الحمدالله ينجو من اغتيال في غزة و«السلطة» تتهم «حماس»

نشر في 14-03-2018
آخر تحديث 14-03-2018 | 00:02
رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله
رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله
في ضربة جديدة لعملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة أساسا بين حركتي فتح وحماس، نجا رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، من محاولة اغتيال أثناء وصولهما إلى قطاع غزة أمس، لافتتاح محطة لتنقية المياه.

واستهدف انفجار موكب الحمدالله وفرج في منطقة بيت حانون، شمال غزة، أعقبه إطلاق نار كثيف، ما أسفر عن وقوع 6 إصابات من الطاقم المرافق لرئيس الوزراء.

وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة حركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، المسؤولية عن "الاستهداف الجبان لموكب رئيس الوزراء في غزة"، كما حملت حركة فتح "حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهة".

في المقابل، اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في غزة (تديرها حماس) حازم قاسم أن "ذلك التفجير المشبوه يستهدف مسار المصالحة الفلسطينية، والمستفيد منه هو ذاته المستفيد من استمرار الانقسام الفلسطيني"، بينما استهجن الناطق باسم الحركة فوزي برهوم "الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين".

وبعد أقل من ساعتين على وصوله، غادر الحمدالله غزة، بعد افتتاحه محطة معالجة المياه العادمة شمال القطاع، قام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وحكومات أوروبية بتمويلها بنحو 75 مليون دولار.

وقال الحمدالله، أمام مئات حضروا إلى مقر الحكومة في رام الله لاستقباله، "تعرضنا اليوم (أمس) لمحاولة اغتيال مدبرة ومعد لها مسبقا، بعبوات ناسفة دفنت تحت الأرض بعمق مترين، وهناك ست إصابات... هذا عمل جبان يؤكد ضرورة أن تكون هناك سلطة واحدة وسلاح واحد، ومطلب أي حكومة هو تسليم ملف الأمن الداخلي لها".

back to top