الأمير يتلقى من الهاشل مسكوكة تذكارية بمناسبة اليوبيل الذهبي لـ «المركزي»

ولي العهد والمبارك تلقيا مسكوكتين مماثلتين

نشر في 21-02-2018
آخر تحديث 21-02-2018 | 00:14
قال الهاشل إن بنك الكويت المركزي يواكب ما شهدته الكويت من تحولات اقتصادية وتطور في الأوضاع النقدية والمصرفية، وما تحقق من علاقات مالية وروابط اقتصادية متجددة ومتنامية مع العالم الخارجي.
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل، الذي أهدى إلى سموه مسكوكة تذكارية، احتفاء باليوبيل الذهبي لإنشاء البنك.

كما استقبله سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حيث أهدى الهاشل إلى سموه مسكوكتين مماثلتين بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء "المركزي"، وافتتاح المبنى الرئيسي.

كما استقبله رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، حيث أهدى إليه محافظ البنك مسكوكة بهذه المناسبة.

وكان "المركزي" أطلق أمس باكورة احتفاله بحلول الذكرى الخمسين لإنشائه، التي تصادف هذا العام، إذ أعلن الهاشل إصداره المسكوكة التذكارية احتفاء باليوبيل الذهبي (1968-2018) لصدور القانون رقم 32 لسنة 1968 بشأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية في 30 يونيو 1968.

وذكر د. الهاشل أن هذا القانون وتعديلاته يشكل الإطار التشريعي الأساسي لمسيرة بناء النظام النقدي والمصرفي المعاصر في الكويت وتطوره، ليحل بنك الكويت المركزي بموجب ذلك القانون محل مجلس النقد الكويتي الذي أنشئ عام 1960، وأصدر في عام 1961 الدينار الكويتي كعملة وطنية تجسد سيادة الكويت وتعزز مكانة اقتصادها المعاصر المنفتح على التحديث والتطوير.

وقال إنه إلى جانب ذلك تولى مجلس النقد الكويتي مهمة الإعداد للتحول إلى بنك مركزي يقوم بكل المهام المنوطة بالبنوك المركزية، لضمان تعزيز الثقة بالعملة الوطنية والنظام النقدي والمصرفي الكويتي بما ينعكس إيجابا على تقدم الاقتصاد الوطني وازدهاره وتطوره.

وأبرز د. الهاشل المكانة الرفيعة والسمعة الرصينة لبنك الكويت المركزي محليا وإقليميا وعالميا، مشيداً بالسواعد الوطنية المخلصة بمختلف مواقعها من الذين تعاقبوا في حمل أمانة المسؤولية ليحظى بنك الكويت المركزي بهذه المكانة كمؤسسة اقتصادية اضطلعت ولاتزال بالدور الرئيسي في الحفاظ على دعامات الاستقرار النقدي والاستقرار المالي وتعزيز متانة الاقتصاد الوطني، في مسيرة تكمل في هذا العام يوبيلها الذهبي، وصانت مركز الدينار الكويتي كعملة موثوقة محليا وبين العملات العالمية على مدى ستة إصدارات متعاقبة لأوراق النقد الكويتية شكلت على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان محطات مهمة في تاريخ النظام النقدي الكويتي.

back to top