ميغان ميركل تدر أرباحاً على أزياء «سنتلر» الكندية

نشر في 18-02-2018
آخر تحديث 18-02-2018 | 00:25
ميغان ميركل
ميغان ميركل
شاركت أزياء سنتلر الكندية في أسبوع لندن للموضة هذا العام، وللمرة الأولى أمس الأول، بعرض خاص استفاد من ارتباط الاسم التجاري الفاخر في الآونة الأخيرة بالممثلة ميغان ميركل خطيبة الأمير البريطاني هاري.

ويؤدي أحيانا اختيار أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا لاسم تجاري بعينه في عالم الأزياء إلى زيادة مبيعاته.

وحظيت "سنتلر" بهذه الفرصة عندما ظهرت ميركل، وهي ترتدي أحد معاطف الشركة خلال قداس لعيد الميلاد، حضره أفراد العائلة المالكة في نورفولك بإنكلترا في ديسمبر الماضي.

ووصفت بعض وسائل الإعلام البريطانية الأضواء التي سلطت بكثافة أكبر على "سنتلر" بأنها "تأثير ميغان"، في إشارة إلى الممثلة التي شاركت في بطولة مسلسل سوتس.

وقالت بويانا سنتلر، مؤسسة العلامة التجارية ومديرة التصميمات في سنتلر خلال عرض الأزياء أمس الأول، "تأثير ميغان ميركل حقيقي بالتأكيد. منذ أن ارتدت المعطف ذا الياقة الكبيرة باللون البيج يوم عيد الميلاد نفد المعطف في لمح البصر، وتلقينا عددا هائلا من الطلبيات في سنتلر هذا اليوم ولعدة أيام بعد ذلك، كنا نشحن المعاطف إلى جميع أنحاء العالم".

وأضافت سنتلر إن زيادة الطلب على أزيائها في الآونة الأخيرة جعلها تشارك في أسبوع لندن للموضة هذا العام، حيث أقامت عرضا خاصا.

وأشار تقرير أصدرته العام الماضي شركة الاستشارات "براند فاينانس" إلى أن اختيار أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا منتجات بعينها، ودون أي اتفاق مسبق، عاد بربح قيمته نحو 200 مليون جنيه إسترليني (280 مليون دولار) على الشركات البريطانية وحدها.

وتأسست سنتلر، ومقرها مدينة تورنتو، عام 2009، وتشير صفحتها على موقع "لينكد إن" إلى أن عدد الموظفين فيها لا يتعدى عشرة، ولها صالة عرض واحدة في المدينة الكندية، وتبيع أزياءها عبر الإنترنت وفي المتاجر.

وأفادت سنتلر بأن الكثير من الزبائن يعتبرون اختيارات أفراد الأسرة المالكة شكلا من أشكال التأكيد على قيمة الأسماء التجارية، مضيفة: "إنهم بمنزلة صك أمان لنساء كثيرات. إذا وقع اختيار أفراد الأسرة المالكة على أزياء بعينها فهي بالضرورة جميلة".

back to top