«محور أستانة» يجتمع الشهر المقبل

• «الكرملين»: واشنطن لا تساعد بالتسوية
• البغدادي أصيب في مايو

نشر في 13-02-2018
آخر تحديث 13-02-2018 | 00:04
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، علي الزعتر
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، علي الزعتر
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، علي الزعتري، أمس، من أن الوضع زاد سوءاً منذ أن دعت المنظمة الدولية إلى وقف إطلاق النار في السادس من فبراير، وسط "بعض من أسوأ المعارك منذ اندلاع الصراع".

وأوضح الزعتري أن هناك تقارير عن مئات القتلى والمصابين من المدنيين، ونزوح كبير وتدمير للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية.

بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية، ​ميخائيل بوغدانوف،​ أن ​روسيا​ و​تركيا​ و​إيران​ تعمل على عقد اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية في مارس المقبل بأستانة​"، لافتا إلى استمرار تمديد فترة عمل مناطق خفض التصعيد.

وإذ نبه السفیر الروسي لدى إيران، لوان جاغاریان، إلى أن "التعاون بین موسكو وطهران سیستمر لمكافحة الإرهاب​ في سوریة وتسویة القضیة سیاسیا، اتهم المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف واشنطن بعدم المساعدة في مكافحة الإرهاب، وفي إيجاد تسوية سياسية لأزمة سورية، مؤكدا أن القوات الروسية المتبقية فيها تملك القدرة اللازمة لردع النشاط الإرهابي.

وأشار بيسكوف إلى "استمرار مسار أستانة وسوتشي في العمل والرئيس فلاديمير بوتين يواصل اتصالاته المنتظمة مع نظيريه في تركيا وإيران، لإيجاد أداة أساسية لتطوير أنشطة حفظ السلام كجزء من جهود منظمة الأمم المتحدة.

على صعيد آخر، أكد مسؤولون أميركيون، في تصريحات لشبكة "CNN" أن زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي تعرض لإصابة، لم تهدد حياته، جراء غارة جوية في مايو الماضي منعته من ممارسة مهامه لمدة 5 أشهر، واضطره للتنازل عن مهامه طوال تلك الفترة.

ووفق المسؤولين، فإن التقييم الدقيق لوكالات الاستخبارات (CIA) يشير إلى أن البغدادي، المطلوب الأول على مستوى العالم، كان في منطقة مجاورة لمدينة الرقة عندما استهدفه صاروخ، مشيرين إلى تقارير تم الحصول عليها من موقوفين ينتمون للتنظيم، وكذلك للاجئين من شمال سورية.

ولاحقا، أكد مدير الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبوعلي البصري، أن البغدادي مازال على قيد الحياة، ويتلقى العلاج في مستشفى للتنظيم بمنطقة الجزيرة السورية، موضحاً أنه يعاني "كسورا وجروحا خطيرة في ساقه وجسمه، منعته من المشي بمفرده، فضلا عن إصابته بداء السكري".

ووفق البصري، الذي يترأس خلية "الصقور" الاستخبارية، فإن "وضع البغدادي الصحي والنفسي تدهور"، مشيرا إلى أنه بناء على "معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي والتي لا يرقى إليها الشك، فإنه بات يعيش أيامه الأخيرة".

back to top