درايش : وين الزقاير؟!

نشر في 12-02-2018
آخر تحديث 12-02-2018 | 00:25
 وضّاح الله يقطع من قطع وارد الكيف

وخلا مواترنا تولِّع حراره

من شارع لشارع نجرّ التحاسيف

والضغط زاد وما لقينا زقاره

في كل بقّاله ومحلّات تصريف

أرفوفها تشبه جيوب الفقارى!

هم خزّنوها في المخازن ويا حيف

ما من رقيب ولا حَمَتْنا وزاره

ناوين رفع أسعارها والتكاليف

الله يدْمر من حسبها شطاره

محدٍ يحس بحالنا والمصاريف

كلٍّ يبي له في الزيادات شاره

وإن كان باقي من العداله تناتيف

وقْفوا الزقاير عن وزير التجاره!

back to top