وجهة نظر: مستقبل الكويت المشرق

نشر في 02-02-2018
آخر تحديث 02-02-2018 | 00:27
 فهد الشطي تعالت الأصوات في السنوات السابقة تهاجم بكل قوتها، نظرا لعدم طرح الحكومة أي مشروع تنموي من فئة «الميغا بروجكت»، متناسين الأوضاع الساخنة الإقليمية المحيطة، وعندما اختارت الحكومة الفرصة والوقت المناسبين للبدء بهذه المشاريع، ساد صمت هذه الأصوات التي تمنيت، ولو لمرة، أن ترفع القبعة تحية للحكومة على صوابها.

ومع بداية التوجه الحكومي الأخير لإنعاش الجزر المهملة لأعوام وسنوات عديدة، أصبحت فرصة الاستثمار والعمل على تطويرها بصراحة هي الأولوية الاقتصادية الملحة، نظرا لأنها الواجهة القادمة للبلد للنهوض به إلى القمة، وإعطاء القطاع الخاص للعودة إلى الريادة والفرصة للتعافي، ولتعود عجلة الدوران الاقتصادي كما عهدناها دوما وأبدا مستمرة بفضل الله، ومن خلال رئيس ومجلس أمناء بجهاز تطوير مدينة الحرير (الصبية) وجزيرة بوبيان الموقرين وخبراتهم سيتبين القاصي والداني مدى جهدهم على إنجاح ما بدأوه في السنوات السابقة من العمل على التخطيط والسنوات القادمة من تنفيذ هذه الخطط، آملين أن تتوالى نجاحاتهم.

ومن خلال هذه المشاريع التي ستطرح وترى النور لتصبح هاتان الجزيرتان (فيلكا وبوبيان) دانتين متلألئتين تضيئان إلى عنان السماء ليلا، ولتصبح مركزا للأعمال والاتصال نهارا، ستدخل الكويت مرحلة جديدة لتكون درة العالم والرابط بين دول آسيا وأوروبا ومنطقة الخليج العربي في القابل من الأيام والسنوات القادمة، وستعبد مدينة الحرير (الصبية) طريق الحرير الجديد في كافة مجالات الاستثمار والتجارة والاقتصاد والتكنولوجيا، وغيرها من الفرص لتكون الممر لهذا الطريق التاريخي الذي كان سببا في ازدهار الحضارات قديما، وسيعود بإذن الله في القريب العاجل بفضل رئيس ومجلس أمناء بجهاز تطوير مدينة الحرير (الصبية) وجزيرة بوبيان الذي أتمنى أن يستمر نهجهم في التطوير والبناء ليقدموا ما نتمنى على أرض الواقع لتصبح حقيقة مشرقة.

back to top