نيللي كريم: أدواري لا يسيطر عليها الحزن

• تشارك في مسلسل «اختفاء» لرمضان المقبل

نشر في 20-01-2018
آخر تحديث 20-01-2018 | 00:03
نيللي كريم
نيللي كريم
تستعد نيللي كريم لتصوير مسلسلها الجديد «اختفاء» المقرر عرضه في السباق الرمضاني.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث الفنانة المصرية عن المسلسل واختياراتها ومشاريعها السينمائية المقبلة.
حدثينا عن مشروعك الدرامي الجديد «اختفاء».

المسلسل تجربة درامية مختلفة تحمل أحداثاً كثيرة، تضحكنا وتحزننا وتنتصر للمرأة في النهاية. كذلك يختلف هذا العمل عن أية تجارب درامية قدمتها سابقاً، فهو مليء بتفاصيل معقدة أحياناً وواضحة أحياناً أخرى، وأكثر ما حمسني للموافقة عليه أحداثه التي تعبر عن الواقع الذي نعيشه والاختلافات الطبيعية بين الأفراد. لذا أعتقد أن المشاهد سيشعر بأنه قابل فعلاً أحد النماذج أو أكثر في هذا المسلسل، أو تعرّض شخصياً لأحد المواقف فيه.

لماذا اخترتم روسيا لتصوير جزء من أحداث المسلسل؟

فريق التأليف والإخراج والإنتاج قرّر ذلك، ولم أتدخل في هذا الأمر على الإطلاق.

متى تبدئين تصوير العمل؟

قريباً. الحلقات ما زالت قيد الكتابة ولكن في المراحل النهائية وجارٍ الاتفاق مع بقية فريق العمل.

هل ترين أن المنافسة في رمضان 2018 ستكون أقل حدة مع تراجع الإنتاج الدرامي؟

لا أركز في المنافسة، بل في ما أقدمه وأعتقد أن هذا الأمر يجعل الإنسان ناجحاً بشكل أكبر. يهمني أن تكون لدي القدرة على تقديم عمل جيد بسيناريو محكم وفريق عمل يضيف إلى رصيدي، وأتمنى في النهاية التوفيق للجميع.

أدوار

هل يزعجك حصرك في الأدوار الحزينة؟

لا أعتبر نفسي محصورة في هذه الأدوار. صحيح أن مساحة الحزن أكبر مقارنة بغيرها، إلا أن الحقيقة المؤكدة وجود اختلاف كامل بين كل تجربة درامية أقدّمها، ما يسعدني طبعاً. دوري في «ذات» يختلف عن «تحت السيطرة» وعن «لأعلى سعر»، إذ يتفاوت الحزن لدى الشخصية بين عمل وآخر، مع التمسك بالواقعية. أتعامل مع شخصياتي على أنها فعلاً من لحم ودم، تضحك وتحزن، لذا لست بعيدة عن الواقع بأدواري.

لكن ألا تفكرين في تقديم نوعية مختلفة من الأدوار؟

كما ذكرت لك، ستجد اختلافاً بين دور وآخر عند المقارنة بين المسلسلات التي قدمتها، بالإضافة إلى تجاربي السينمائية. كذلك ليس مطلوباً من الشخصية أن تضحك طوال الوقت، إلا إذا كان العمل يتطلب ذلك وفي إطار معين. مثلاً فيلم «بشتري راجل» كوميديا اجتماعية مختلفة حملت كثيراً من الضحك، وحققت إيرادات جيدة في الصالات. لذا فإن التنوع في الأدوار موجود فعلاً.

تعاون وإشاعة

ما سبب تكرار التعاون بينك وبين «العدل غروب»؟

تربطني علاقة قوية وجيدة بالقيمين على الشركة. جمال العدل أحد أهم منتجي الدراما المصرية، وهو يفهم جيداً الأعمال التي يقدمها ولا يبخل عليها مطلقاً، بل يهتم بأدق التفاصيل ويعرف احتياجات فريق العمل ويوفرّها، ما يجعلنا نعمل في أجواء مليئة بالراحة النفسية، وهذه ميزة كبيرة يدركها الفنان، وتسهم في تعزيز قدرته على الإبداع والتركيز في التمثيل لإخراج أفضل ما لديه.

تردد أنك اعتذرت عن مسلسل «عوالم خفية» مع الفنان عادل إمام.

ليس صحيحاً. لم يُعرض عليّ العمل ولم يتحدث أحد إليّ بشأنه. عموماً، اعتدت هذا الأمر، فثمة ترشيحات لا أسمع عنها إلا من الإعلام، وقرأت أخيراً أنني مرشحة لبطولة فيلم «ليلة العيد» مع المخرج سامح عبد العزيز والسيناريست أحمد عبد الله، رغم أنهما لم يتحدثا إلي حتى.

سينما وإعلانات

ماذا عن السينما؟

أحضِر مشروعاً مصرياً إيطالياً مع مخرج يخوض تجربة إخراج الأفلام الروائية الطويلة للمرة الأولى. أتمنى أن يخرج العمل بالطريقة التي أتصورها بعد المناقشات والتحضيرات التي دارت بيننا، خصوصاً أن الفكرة قيد الدراسة منذ ثلاث سنوات. نبدأ بالتصوير بعد شهر رمضان المقبل، ولا أستطيع كشف بقية التفاصيل.

ظهرت بشكل مكثف في الإعلانات أخيراً، ألا يضرك ذلك؟

يهمني قبل الموافقة على الإعلان أن أعرف ما إذا كانت الشركة التي سأكون وجهها الدعائي مفيدة وقادرة على إقناعي، خصوصاً أنني لا أروِّج لعلامة تجارية لست مقتنعة بها. كذلك يرتبط جزء من الموافقة بطريقة تصوير الحملة الدعائية والتقنيات المستخدمة، لأن فكرة الإعلان سريعة ويجب أن تقنع المشاهد بالمُنتج. أعتقد أن المنتجات التي ظهرت في إعلانات لها صوِّرت بشكل احترافي وبأحدث الكاميرات.

سفيرة لمواجهة الإيدز

اختيرت نيللي كريم سفيرة لمواجهة الإيدز. تقول في هذا المجال: «سأعمل بالشراكة مع جهات عدة من بينها وزارة الصحة المصرية على نشر التوعية بمرض الإيدز، والتأكيد أنه ليس وصمة ولا ينتقل بالتعامل المباشر مع المرضى».

تتابع: «الهدف الرئيس من الحملة التخلص من وصمة العار التي تلاحق مريض الإيدز».

المسلسل تجربة درامية مختلفة وينتصر للمرأة في النهاية
back to top