«تدريب الكليات» لإنصاف خريجي «الطاقة» و«الاتصالات» لاستكمال دراستهم

طالب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية، م. وائل المطوع، بإنصاف خريجي معاهد «التطبيقي»، كالمعهد العالي للطاقة، والمعهد العالي للاتصالات والملاحة.

وقال المطوع في تصريح صحافي، أمس، إن «حرمان تلك الشريحة من استكمال دراستها فيه إجحاف وظلم كبير لهم، وقتل لطموحهم»، متسائلا: بأي حق وأي قانون يصدر قرار وزاري يقتل طموح الطالب، ويحرمه من استكمال دراسته، رغم أن الجامعات بالعالم يقبلون مواده ويعادلون له شهادته؟

وبارك موافقة المجلس الأعلى للجامعات بمصر على معادلة الشهادات الصادرة من كلية الدراسات التجارية، بجميع تخصصاتها، للالتحاق بالسنة الثالثة بإحدى كليات التجارة بالجامعات المصرية، اعتبارا من العام الجامعي 2018/ 2019، كما وافق المجلس أخيرا على معادلة شهادات خريجي قسم القانون بـ»الدراسات التجارية».

وثمَّن المطوع جهود رئيس المكتب الثقافي الكويتي في مصر د. أحمد المطيري، والملحق الثقافي د. مريم المذكور، اللذين كان لهما دور بارز في تحقيق هذا الإنجاز، حيث بات بإمكان خريجي تلك التخصصات معادلة شهاداتهم، والالتحاق بالفرقة الثالثة في الجامعات المصرية.

واستغرب انتقاد البعض وتقليلهم لهذا الإنجاز، متسائلا عن البديل من وجهة نظر المنتقدين، فهل تقبل جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة طلبتنا بالسنة الثالثة؟ وهل الطاقة الاستيعابية للجا​معات الخاصة تستوعب أعداد الطلبة الخريجين؟