خاص

العماني لـ الجريدة.: الرقابة تتحمَّل مسؤولية تراجع الإنتاج

يشارك في فيلم كويتي ذي صبغة عالمية للمخرج زياد الحسيني

نشر في 19-01-2018
آخر تحديث 19-01-2018 | 00:00
يتبع الفنان حمد العماني سياسة الانتقاء، لذا رغم قلة حضوره الدرامي والمسرحي، بواقع إطلالة واحدة على مدار العام، فإنه يترك بصمة في أي عمل يشارك فيه.
العماني أصبح رقماً صعباً في الساحة الفنية الكويتية والخليجية، ولا أبلغ على ذلك من «الكركترات» التي تصدى لها، وعلقت في أذهان الجمهور. وعلى مستوى المسرح يحتفظ بمكانة خاصة في قلوب محبيه من الأطفال. حمد مشغول حالياً بتصوير دوره في فيلم جديد للمخرج زياد الحسيني. وقد تحدث العماني لـ"الجريدة" عن نشاطه خلال الفترة المقبلة.
• لماذا أنت غائب عن الظهور الإعلامي، وتحرص على المشاركة بعمل واحد خلال العام؟

- بالفعل، لا أطل إعلاميا إلا إذا كان في جعبتي جديد أتحدث عنه. أما على مستوى الفن، فأفضِّل المشاركة في عمل واحد فقط، لأن لدي جانبا آخر من حياتي يتمثل في رعاية أسرتي، والتواصل مع أصدقائي، إضافة إلى حرصي على انتقاء أعمال مميزة، حتى لا أكرر نفسي.

• لكن البعض يرى أنك تكرر نفسك خلال الفترة الأخيرة؟

- وجهة نظر، لكن بالنسبة لي هناك تفاصيل دقيقة مختلفة في الشخصيات التي أقدِّمها. نعم جميعها تدور في فلك الشر، غير أن توجه كل منها مختلف تماما.

• ما سبب تراجع الإنتاج الدرامي في الكويت تحديدا؟

- أزعم أن الرقابة تتحمَّل جزءا من المسؤولية، بسبب تأخر إجازة النصوص، ما يضع المنتج في مأزق. وعلى سبيل المثال، وقَّعت أخيرا عملا رمضانيا، لكني لا أستطيع التصريح به، لأنه لم تتم إجازته بعد، ولا أعلم متى سيبدأ التصوير. الأمر نفسه حدث العام الماضي، إذ تراجع عدد الأعمال التي صوِّرت في الكويت، ما دفع الغالبية إلى الاتجاه للخارج، لسهولة الإجراءات.

موضوعات متشابهة

• هناك تقاطع في الأفكار التي تُقدم عبر الأعمال الدرامية، ما تعليقك؟

- لا يختلف اثنان في أن لدينا العديد من الكُتاب المميَّزين، لكن للأسف نعاني قلة الأفكار، لذلك تجد تشابهاً في الموضوعات، ولا أستثني أيضا الرقابة من تحمُّل المسؤولية.

أذكر أنني كنت أعتزم إنتاج عمل درامي يتناول موضوعا مختلفا، وعندما تقدَّمت بالنص للرقابة رُفض بكل أسف.

• كيف تقيِّم تجربتك مع الإنتاج المسرحي؟

- تصديت لإنتاج أربع مسرحيات للطفل حظيت بحضور جماهيري كبير، غير أن المسرحية الأخيرة نجحت فنيا، بناء على تفاعل الجمهور، لكن الموسم نفسه تأثر بالعطلة، وانعكس ذلك على الإيرادات.

تفاعل مع الجمهور

• ما رأيك في توجه بعض المنتجين للمسرحيات البلاي باك؟

- لا أشتغل في أي عمل مسرحي بلاي باك، فبغض النظر عن كوني منتجا، إلا أنني ممثل أيضا، وأبحث عن العمل الذي يمنحني مساحة أكبر من العطاء والتفاعل مع الجمهور.

تجربة ثرية

• ماذا يعني لك مسلسل «بين الماضي والحب»؟

- تجربة ثرية، خصوصا أن أحداثه وقعت في 90 حلقة، أي أنني شاركت في ثلاثة أعمال دفعة واحدة بقصة ممتدة. استفدت كثيرا من «بين الماضي والحب»، وحقق المسلسل ردود أفعال واسعة.

• لكنك رفضت المشاركة في الجزء الثاني من العمل؟

- بالفعل، لأنني بعدما قرأت النص وجدت أنه ليس بقوة الجزء الأول.

• أنت مقل في تفاعلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

- بالفعل، ويقتصر حضوري على «إنستغرام»، للإعلان عن شغلي الجديد، ومشاركة الجمهور الاحتفاء بالمناسبات المختلفة.

أما حياتي الخاصة فملكي فقط، وأرفض التطرق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مواعيد العرض

• ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟

- أصوِّر عملا سينمائيا جديدا للمخرج زياد الحسيني، وهو عمل كويتي بصبغة عالمية، يشارك في تنفيذه فريق فني من هوليوود، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم: يعقوب عبدالله وروان مهدي، ومن مصر الفنان عمرو واكد، ومن أميركا جيسون باترك، ومن الهند جيبي جابري. الفيلم ضخم، ويُنفذ باحترافية عالية، وتدور أحداثه بين الكويت ودول عدة. العمل مميَّز، ويمثل لي الكثير، حيث يتيح لي الاحتكاك بأسماء لها باع طويل في الفن. استفدت من هذه التجربة كثيرا، ونحن حاليا في طور التصوير، وسوف تتضح مواعيد العرض لاحقا.

يرفض المشاركة في المسرحيات «البلاي باك» واعتذر عن الجزء الثاني من «بين الماضي والحب»
back to top