ناصر الصباح للمجندين: الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن

• تفقد مدرسة تدريب الأفراد واطلع على عرض لمهارات المسير والتشكيلات العسكرية
• «الجميع يعملون لهدف واحد هو خدمة وطننا»
• «يسعدني تلقي أي مقترحات من المجندين للارتقاء بالتدريبات»

نشر في 18-01-2018
آخر تحديث 18-01-2018 | 00:04
أوصى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، أبناءه المجندين في الخدمة الوطنية بالإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، الذي لم يبخل يوماً في توفير سبل الحياة الكريمة والتي تكفل لهم النهوض به والعمل دوماً من أجل رفعته وعزته واستقراره.

جاء ذلك، وفق بيان صحافي صادر أمس، عن مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع بمناسبة زيارة ناصر الصباح التفقدية لأبنائه المجندين في مدرسة تدريب الأفراد.

وكان في استقباله لدى وصوله رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ونائب رئيس الأركان الفريق الركن عبدالله النواف، ورئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية اللواء الركن إبراهيم العميري، وعدد من كبار الضباط القادة بالجيش.

التحصيل العلمي

كما أوصى الشيخ ناصر صباح الأحمد أبناءه المجندين بمواصلة التحصيل العلمي في جميع الأوقات والظروف، مؤكداً أن نهضة هذا الوطن لا تأتي إلا بالتسلح بالعلم ومسايرة آخر ما توصل إليه العالم من معرفة في مختلف المجالات.

ولفت إلى أنه يسعد دائماً بتلقي أي مقترحات من أبنائه المجندين من شأنها المساهمة في الارتقاء بعملية تعليمهم وتدريبهم، وقال إن الجميع يعملون لغاية واحدة وهدف واحد وهو خدمة وطننا الغالي الكويت تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

التشكيلات العسكرية

ولمناسبة زيارة الشيخ ناصر الصباح، قدمت دفعة المجندين 46 عرضاً لمهارات المسير والتشكيلات العسكرية، ثم ألقى رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية اللواء الركن إبراهيم العميري إيجازاً أوضح من خلاله كل البرامج التي تم إعدادها للمجندين من علوم نظرية وتدريبات عملية تسهم في عملية إعدادهم وتدريبهم.

وقام الشيخ ناصر الصباح بجولة تفقدية على مرافق التدريب واطلع على ما تم توفيره من خدمات للمجندين، كذلك على سير العمل لتنفيذ جميع المهام والواجبات المناطة بالقائمين على عملية التدريب.

يذكر أن موعد خروج دفعة المجندين 46 بإجازتهم الأولى يكون اليوم بعد انتهاء فترة تدريبهم الأساسية وانتقالهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية وما فيها من ضبط وربط وتدريب وجدية للتعايش والتعامل مع مختلف الظروف.

back to top