الجهراء في الصدارة... والتضامن يسحق السالمية بسباعية

القادسية وكاظمة يتعادلان... والنصر يتجاوز خيطان في كأس ولي العهد

نشر في 10-01-2018
آخر تحديث 10-01-2018 | 00:05
جانب من لقاء السالمية والتضامن (تصوير جورج رجي)
جانب من لقاء السالمية والتضامن (تصوير جورج رجي)
صعد الجهراء إلى صدارة المجموعة الثانية بكأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بعد تجاوزه الساحل بهدفين مقابل هدف، مستفيداً من تعادل القادسية وكاظمة بهدف لكل منهما، في حين سحق التضامن السالمية بسبعة أهداف مقابل ثلاثة.
ظفر الجهراء بصدارة المجموعة الثانية بكأس سمو ولي العهد لكرة القدم، في ختام الجولة الخامسة، بعد أن تجاوز الساحل بهدفين مقابل هدف، مستفيداً من تعادل القادسية وكاظمة بهدف لكل منهما، في حين ضرب التضامن بقوة في مواجهة السالمية، بالفوز بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، وفاز النصر على نظيره خيطان بهدفين مقابل هدف.

وبهذه النتائج تظل بطاقتا التأهل للمربع الذهبي مؤجلتين إلى الجولتين السادسة والسابعة، في ظل التقارب في النقاط بين رباعي المقدمة، حيث يتصدر الجهراء برصيد 12 نقطة، ويحل القادسية في الوصافة بـ11 نقطة، وكاظمة في المركز الثالث برصيد 10 نقاط، ثم النصر برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد السالمية عند 7 نقاط.

في المباراة الأولى، استطاع كاظمة أن يقدم مستوى مميزا في شوط المباراة الأول على صعيد الفرص، على الرغم من السيطرة التي دانت في أوقات كثيرة للقادسية.

ولجأ البرتقالي في الشوط الأول الى دفاع المنطقة من وسط الملعب، والاعتماد على الهجمات المرتدة، عن طريق البرازيلي جوليانو، ومشاري العازمي، وعمر الحبيتر، والتسديد من مسافات بعيدة، ولولا العارضة في مناسبتين لاهتزت شباك الحارس مبارك الحربي.

في المقابل، اندفع القادسية منذ بداية المباراة الى الهجوم، معتمدا على بدر المطوع، ومحمد الفهد، والبرازيلي تياغو في محاولة لتحقيق الأفضلية مبكرا، لكن الفردية كانت السمة السائدة، وهو ما سهل مهمة دفاع البرتقالي، والحارس فواز الدوسري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تواصل اللعب سجالا بين الفريقين، من دون فعالية حقيقية على المرميين، وفي الدقيقة 68، تصدى مساعد ندا لركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها بنجاح في شباك الحارس فواز الدوسري، وبعد 3 دقائق نجح المحترف جولسن في إدراك التعادل بعد أن أحسن استقبال كرة عرضية من سلطان صلبوخ ليسددها قوية في شباك الحارس مبارك الحربي.

واستمر بحث الفريقين عن هدف الفوز والنقاط الثلاث، لكن الوضع استمر على ما هو عليه، ليظفر كل فريق بنقطة.

ملفي ينقذ الجهراء

وفي المباراة الثانية، نجح حمود ملفي في قيادة فريقه الجهراء الى فوز ثمين، على حساب الساحل، بعد أن سجل هدف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة، وكانت المباراة تشير الى التعادل الايجابي بهدف لكل فريق، بعد أن تقدم الجهراء بهدف في الدقيقة 21 عن طريق الكاميروني أرون، وتعادل الساحل عبر عبدالمحسن العجمي 32.

درس قاسٍ للسالمية

وفي المباراة الثالثة، لقّن التضامن فريق السالمية درسا قاسيا، بالفوز عليه بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة تسيدها أبناء الفروانية منذ بدايتها حتى النهاية، في ظل غياب تام للمساوي ولاعبيه عنها.

وتوقف رصيد السماوي عند 7 نقاط، قبل مواجهتين من ختام الدور التمهيدي، وتراجع إلى المركز الخامس، وهو ما يصعب من مهمته للاستمرار في المنافسة لبلوغ المربع الذهبي.

واستطاع يوسف العنيزان تسجيل «هاتريك»، في المباراة بواقع هدفين في الشوط الأول، وهدف في الشوط الثاني، وأضاف الصاعد مشعل الشمري «هدفين»، وكل من فيصل العنزي، وحامد الرشيدي هدفا، في حين سجل للسالمية عدي الصيفي، ومبارك الفنيني، وأحمد عبدالغفور.

وتسيد التضامن المباراة مبكرا، ونجح في مفاجأة السالمية بهدفين في أول نصف ساعة عبر يوسف العنيزان، ليرد السالمية بهدف التقليص عن طريق عدي الصيفي.

ورد التضامن مجددا عبر مشعل الشمري بهدفين متتاليين، لينتهي الشوط الأول عند هذا الحد.

وفي الشوط الثاني، حاول السالمية العودة الى المباراة، ونجح عبر مبارك الفنيني في إضافة هدف ثان، إلا أن التضامن رد بقوة بثلاثة أهداف متتالية ليوسف العنيزان، وفيصل عجب، وحامد الرشيدي، لتنتهي آمال السالمية في المباراة، إلا أن أحمد عبدالغفور سجل هدفا ثالث للسالمية.

النصر يبقي على آماله

وفي مباراة رابعة ضمن منافسات المجموعة نفسها، حافظ النصر على حظوظه في الاستمرار في المنافسة، بعد أن تجاوز خيطان بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده الى 9 نقاط، في حين تجمد رصيد خيطان عند نقطة واحدة في المركز الأخير. سجل للعنابي مشعل فواز، والمحترف البرازيلي توريس، في حين سجل لخيطان حمد الحساوي من ركلة جزاء.

back to top