الفيتامين B12... لائحة بأهم مصادره

نشر في 09-01-2018
آخر تحديث 09-01-2018 | 00:00
No Image Caption
يعطي الفيتامين B12 مفعوله وحده أو بالتعاون مع فيتامينات أخرى من الفئة نفسها لتقوية وظائف حيوية عدة. إليك أفضل طريقة للحصول على نسبة كافية منه.
يحصل معظم الراشدين الأصحاء على كمية كافية من الفيتامين B12 بفضل حميتهم الاعتيادية. لكن من الشائع أن يعاني المسنون نقصاً معيّناً فيه. قد لا تتعلق المشكلة في هذه الحالة بسوء الحمية الغذائية حصراً بل بتراجع حمض المعدة المرتبط بالسن علماً بأن الجسم يحتاج إلى ذلك الحمض لامتصاص الفيتامين B12 من المأكولات.

كذلك يمكن أن تؤثر مشاكل معينة (مثل مرض كرون وأمراض البنكرياس والسكري) وبعض الأدوية (مثل أدوية حرقة المعدة التي تخفف أحماض المعدة) في عملية امتصاص الفيتامين وقد تزيد مخاطر النقص. يجد النباتيون أحياناً صعوبة في استهلاك نسبة كافية من الفيتامين B12 لأن عدداً كبيراً من المصادر الغذائية يشتق من الحيوانات.

الفيتامين B12، مثل جميع الفيتامينات في هذه الفئة، قابل للذوبان في الماء، ما يعني أن الجسم يتخلص من الكمية التي لا يستعملها. تقضي مهمته الأساسية بالحفاظ على سلامة الخلايا العصبية ودعم وظيفة الدماغ المناسبة والمشاركة في إنتاج الحمض النووي منقوص الأوكسجين والحمض النووي الريبي.

يعطي الفيتامين B12 مفعوله أيضاً مع فيتامينات أخرى من الفئة نفسها لتحسين وظائف معيّنة. كذلك يساهم مع حمض الفوليك مثلاً في تصنيع خلايا الدم الحمراء، فيما يتعاونان مع الفيتامين B6 للسيطرة على مستويات حمض الهوموسيستين الأميني في الدم، علماً بأن ارتفاع مستوياته يرتبط بأمراض القلب.

يسبب تراجع مستويات الفيتامين B12 أعراضاً مثل التعب والعصبية والدوار والخدر والوخز في أصابع اليد والقدم، وقد يؤدي النقص الحاد والمطوّل إلى فقدان القدرة على الحركة وظهور مشاكل في المشي أو ضعف الذاكرة. يمكن أن يقيس فحص الدم الذي يطلبه الطبيب مستويات الفيتامين B12 ويمكن تصحيح أي نقص حاد عبر تلقي حقن من الفيتامين B12 أو مكملات عالية الجرعة.

لكن تبقى الحمية الغذائية أفضل طريقة للحصول على هذا الفيتامين. يجب أن يستهلك الشخص الراشد ما معدله 2.4 ميكروغرام من الفيتامين B12 يومياً. يذكر الجدول التالي عدداً من أفضل مصادره الغذائية.

back to top