ما مستوى ذكائك العاطفي؟

نشر في 09-01-2018
آخر تحديث 09-01-2018 | 00:00
No Image Caption
للتكيف مع العالم المضطرب من حولنا، يجب أن نشغّل دوماً ما يُسمّى «الذكاء العاطفي»، أي القدرة على استعمال العواطف والحدس بأفضل طريقة ممكنة. لاستكشاف هذا البعد، اخضع للاختبار التالي:
لا تفكر كثيراً بكل عبارة بل اتبع حدسك وأجب عن كل سؤال بأحد الاحتمالات التالية:

• صحيح.

• أحياناً.

• نادراً.

• خطأ.

1. أشعر بالحزن غالباً من دون سبب واضح.

2. أجيد الاسترخاء ولا أسعى إلى السيطرة على مختلف جوانب حياتي طوال الوقت.

3. أتأثر بأفلام السينما فأضحك أو أبكي وأستمتع بالتجربة.

4. تزعجني عواطفي في حياتي اليومية.

5. يمكن أن أكسر الأغراض أو أضرب الناس خلال نوبات الغضب.

6. أعرف متى يكذب عليّ الآخرون.

7. أحرص على الاستمتاع بأبسط هبات الحياة.

8. يمكن أن أمرض جسدياً بسبب حالتي العاطفية.

9. يمكن أن أتعاطف مع الناس أو أنفر منهم ويصعب أن أغيّر رأيي بهم.

10. أهدأ بسرعة بعدما أغضب.

11. حين أضطر إلى الكلام علناً، لا أشعر بالرهبة.

12. عندما أستاء، أكبت مشاعري فترة طويلة ثم أنفجر بقوة.

13. يمكن أن أستاء وأتخذ موقفاً سلبياً من الشخص الذي أزعجني.

14. لا أجد صعوبة في التكلم مع الشخص الذي أواجه معه مشكلة.

15. كنت صاحب نزوات كثيرة في طفولتي.

16. أجيد كسب إعجاب الآخرين.

17. أتكل على حدسي لتحديد مسار علاقاتي مع الناس.

18. يسهل أن أشعر بالذنب.

19. يثق بي الناس بسهولة.

20. تدفعني عواطفي إلى التصرف بما يتعارض مع مصلحتي.

21. أؤثر في الجميع حين يتعكر مزاجي.

22. أجد صعوبة في تقبل الانتقادات حتى لو كانت بناءة أو صحيحة.

23. أستعمل أسلوباً دبلوماسياً.

24. أحتاج إلى التعبير عن نفسي عبر الفن (رسم، وموسيقى...) كي أشعر بالراحة في حياتي.

25. أعجز عن النوم حين أتلقى خبراً سعيداً.

26. أعمل كثيراً لدرجة أنني أضحّي بالنشاطات الترفيهية.

27. أتأمل أو أصلّي كثيراً.

28. لطالما وجدتُ صعوبة في التعبير عن حبي للآخرين.

29. أحتاج إلى التواصل مع الطبيعة باستمرار.

30. في طفولتي لم يكن والداي يهتمان بمشاعري.

31. أحقد على الأشخاص الذين أساؤوا إلي فترة طويلة.

32. أهتم بنوعية حياتي.

33. أتقبل عجزي عن فهم أو تفسير كل أمر يخصني أو يخصّ الآخرين.

34. حين أشعر بالحزن، أحاول أن أرفع معنوياتي بدل أن أغرق في الكآبة.

35. يسمعني الآخرون حين أطرح أي اقتراح وسط جماعة أو خلال اجتماع.

36. أنزعج من العواطف المزيفة التي نشاهدها في بعض البرامج التلفزيونية.

37. أفضّل قراءة الروايات على المقالات.

38. تنتابني عواطف قوية حين أسترجع أجمل ذكرياتي.

39. أحتاج إلى الوقت قبل أن أدرك أنني مستاء.

40. أجيد الإصغاء إلى الآخرين وفهم وجهة نظرهم حتى لو لم أوافقهم الرأي.

41. لا أفهم ردود فعلي في بعض المواقف.

42. أتكل على قوة حدسي لاتخاذ قراراتي.

تحليل النتائج

بين 121 و168 نقطة: ذكاء عاطفي عالٍ

تتمتع بذكاء عاطفي مرتفع يسمح لك بالتكيف مع أي موقف. يتخذ ذكاؤك منحىً فطرياً وعملياً يتجاوز عتبة معرفة الذات. تجيد ضبط نفسك ويكون مزاجك مستقراً وإيجابياً غالباً. تقيم علاقات منفتحة ومبنية على خليط من الفاعلية والتناغم والسعادة. تستعمل عواطفك وحدسك لفهم العالم المحيط بك وتبقى منفتحاً على الخيارات كافة حتى لو كنت تسعى إلى تحقيق أهداف مهمة.

بين 81 و120 نقطة: ذكاء عاطفي متوسط

تتمتع بذكاء عاطفي متوسط، ما يعني أنك تجيد الإصغاء إلى الآخرين وتتحكم بعواطفك لكن يمكن أن تحسّن أداءك. حاول أن تحدد عواطفك من خلال تفسير أصغر المؤشرات وابحث عن أسبابها. كذلك ابدأ بالاهتمام بنفسك لأن الجسم أداة للذكاء العاطفي وطوّر حسّك الإبداعي وحياتك الروحية واسمع الآخرين كي تتفهّمهم. أخيراً، كن متسامحاً مع نفسك لأن الصراع الداخلي المستمر ينتج عواطف سلبية.

بين 42 و80 نقطة: ذكاء عاطفي ضعيف

تتمتع بذكاء عاطفي ضعيف. لا يعني ذلك أنك تفتقر إلى العواطف لكنك لا تستعملها بما يكفي. تخفي هذا الجانب العاطفي من ذاتك، حتى أنك تنزعج منه ولا تفهمه لذا تفضّل تجاهله. نتيجةً لذلك تبقى علاقتك بنفسك متوترة ومضطربة ومبهمة، ما ينعكس سلباً على علاقاتك مع الآخرين أيضاً. يجب أن تبدأ باستكشاف عواطفك كي تفهمها وتستعملها بأفضل طريقة من خلال إحداث تعديلات يومية بسيطة.

3 أنواع من الذكاء العاطفي

العلاقة مع الذات: ذكاء عاطفي حميم

احتسب نقاطك بحسب أجوبتك عن الأسئلة 1 و4 و5 و8 و10 و11 و12 و18 و20 و27 و31 و34 و39 و41:

• بين 36 و56 نقطة: نادراً ما تغمرك العواطف لأنك تجيد استعمالها لمصلحتك في حياتك اليومية. أنت تعرف نفسك جيداً وتجيد رصد العواطف السلبية وتفهم أسبابها وتُبدّدها سريعاً. تجيد أيضاً تقبّل العواطف الإيجابية وتعيشها بكل راحة ومتعة. باختصار، تعتبر العواطف مصدر إلهام لك، ما يزيد فاعليتها.

• بين 14 و35 نقطة: تبقى عواطفك مصدر إزعاج لك غالباً، لذا تحاول كبتها أو تُفجّرها دفعةً واحدة. يسهل أن تسيء فهمها أو تدرك حقيقتها بعد فوات الأوان وخروجها عن السيطرة. ربما تسمح للمشاعر السلبية الدائمة بالتأثير فيك، ما يدفعك أحياناً إلى التصرف بطريقة لا تصبّ في مصلحتك. لذا حاول أن تزيد تركيزك على عواطفك واعتبرها مؤشرات تحذيرية.

العلاقة مع الآخرين: ذكاء عاطفي اجتماعي

احتسب نقاطك بحسب أجوبتك عن الأسئلة 6 و9 و13 و14 و15 و16 و17 و19 و21 و22 و23 و28 و35 و40:

• بين 36 و56 نقطة: تجيد استعمال عواطفك بفاعلية في علاقاتك مع الآخرين لأنك تتكل على حدسك وتعاطفك وقدرتك على التعبير عن نفسك من دون جرح الطرف الآخر وتنقل رسائلك بأسلوب مقنع. سواء كانت تبادلاتك إيجابية أو سلبية، تنجح في التعبير عن مواقفك وتتقبل الآراء المعاكسة لك من دون أن تضطرب عاطفياً.

• بين 14 و35 نقطة: تتصرف بعدائية أو برضوخ تام في علاقاتك مع الآخرين لأن عواطفك تؤثر في قدرتك على الإصغاء والتعبير ويسهل أن توحي للناس بأنك شخص بارد ومعزول وغير متوقع. بدل أن تكبت عواطفك حاول أن تجعلها جزءاً من الرسائل التي تريد توجيهها، سواء كانت إيجابية أو سلبية. في مختلف الظروف، من الأفضل أن تستعمل الحوار والتفسيرات بدل اتخاذ مواقف صامتة وسلبية. لا تتوقع الأسوأ مسبقاً بل خذ المبادرة أولاً ثم استخلص الاستنتاجات.

العلاقة مع الحياة: ذكاء عاطفي وجودي

احتسب نقاطك بحسب أجوبتك عن الأسئلة 2 و3 و7 و24 و25 و26 و29 و30 و32 و33 و36 و37 و38 و42:

• بين 36 و56 نقطة: تُدرك جيداً أهمية الراحة النفسية والانفتاح الشخصي وتضعهما على رأس أولوياتك في الحياة. لذا تتجنب مسبقاً المواقف الشائكة والإجهاد التام والتصرفات المصطنعة وتحرص على تطوير إبداعك وانفتاحك وتجيد في الوقت نفسه استرجاع الاسترخاء عند الحاجة. باختصار أنت مستعد لفعل كل ما يلزم لعيش حياة مريحة وسعيدة.

• بين 14 و35 نقطة: يبدو أنك تبدي كل شيء على راحتك وسعادتك ولو عن غير قصد، ما يعني أنك قد تهتم بعائلتك وعملك ومختلف واجباتك والتزاماتك قبل أن تفكر بوضعك الشخصي. ربما تنسى نفسك بالكامل لأنك لا تصغي إلى حاجاتك ولا تحترمها علماً أن تلك الحاجات قد لا تكون مادية أو عملية بالضرورة. يجعلك هذا الوضع أكثر عرضة للضغط النفسي والشعور بالفراغ الداخلي وقد تراودك شكوك وجودية وتصيبك نوبات متكررة من التعب. ماذا لو بدأت تهتم بنفسك قليلاً وتأخذ حاجاتك العاطفية بالاعتبار قبل اتخاذ قراراتك؟ ماذا لو تجنّبت الضغط النفسي وحاولت تحديد طموحاتك الحقيقية وبدأت تعمل على تحقيقها عملياً؟ لا تحاول أن تضبط نفسك وتفرض سيطرتك وتضع الخطط طوال الوقت بل استرجع الاسترخاء والعفوية وارتجِلْ المواقف... باختصار، افعل كل ما يلزم لتحسين نوعية حياتك وسرعان ما تلاحظ أن عقليتك الجديدة ستنعكس إيجاباً على أدائك.

ابدأ باستكشاف عواطفك كي تفهمها وتستعملها بأفضل طريقة

استعمل الحوار والتفسيرات بدلاً من اتخاذ مواقف صامتة وسلبية

حاول أن تزيد تركيزك على عواطفك واعتبرها مؤشرات تحذيرية
back to top