تداولات إيجابية وعمليات شراء للأسهم القيادية ونمو نشاط «الصغيرة»

صعود مؤشرات بورصة الكويت وحركة تداولات والسيولة 20 مليون دينار

نشر في 05-01-2018
آخر تحديث 05-01-2018 | 00:00
No Image Caption
كسا اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية الخليجية للجلسة الثانية مع بلوغ أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ حوالي عامين ونصف العام وبرنت يخترق 67 دولاراً ونايمكس عند 62 دولاراً للبرميل.
للجلسة الثانية على التوالي، تسجل مؤشرات بورصة الكويت أداء مثالياً بارتفاع واضح في مؤشرات السوق الرئيسية، كذلك حركة التداولات عند معدلات عام 2017 وأعلى بحوالي الضعف من معدل الشهر الماضي، وانتهت تعاملات المؤشر السعري، أمس، على مكاسب بنسبة 0.83 في المئة تعادل 53.08 نقطة، ليصل إلى مستوى 6454.16 نقطة، بينما استقر الوزنيان الأكثر مصداقية في عكس توجهات متعاملي السوق على مكاسب بنصف نقطة مئوية تساوي 2.1 نقطة للوزني، ليقفل على مستوى 409.7 نقاط بينما ربح "كويت 15" حوالي 4.8 نقاط ليقفل على مستوى 936.86 نقطة.

وتفاوتت إيجابية حركة التعاملات، أمس، مقارنة مع أدائها خلال جلسة أمس الأول، إذ تجاوزت السيولة مستوى 20.3 مليون دينار بقليل بينما تصاعد النشاط ليقترب من مستوى 150 مليون سهم، إذ تداول 148.8 مليون سهم، وهي من أكبر الكميات خلال ستة أشهر ماضية نفذت من خلال 4716 صفقة.

«يونيكاب» واستفادة من نظام ما بعد التداول

للجلسة الثانية على التوالي، تسجل السيولة مستوى 20 مليون دينار، وهي أكثر المؤشرات ثقة بالنسبة للمتداول، وارتفعت، أمس، كمية الأسهم المتداولة إلى نحو 3 أضعاف معدلات شهر ديسمبر الماضي وبعد انطلاق الأسهم القيادية في قيادة فورة نشاط جديدة وبرغبة البعض للابتعاد عن الإدراج في سوق المزادات أو حتى البقاء ضمن السوق الأولي الجديد، الذي سيحدد إطلاقه قريباً، وبفضل عوامل دعم إيجابية عديدة محيطة بالسوق واصلت مؤشرات السوق الانطلاق أمس، واستطاعت بعض الأسهم بالظهور في واجهة التعاملات واستفادت من فتح مجال التذبذب بنسبة 20 في المئة لتحقق 15 في المئة وبعمليات شراء واضحة وبسيولة جيدة بلغت مليون دينار ولعل أبرزها سهم يونيكاب، الذي حقق المعادلة الصعبة، التي لم تتحقق منذ إطلاق النظام الجديد ما بعد التداول قبل ستة أشهر، إذ يرتفع سهم بكامل النسبة بكمية تداولات وسيولة مناسبة ولعله الأول وسوف يلحق به بعض الأسهم الخاملة وقليلة الدوران ذات الأداء الجيد، وترغب في البقاء ضمن السوق الرسمي على أقل تقدير.

ورافق يونيكاب سهم الاثمار، الذي استمر التداول بنشاط كذلك نشطت أسهم مستثمرون وبتروغلف كذلك وأعيان وبعضها كان من الأسهم الأكثر نشاطاً خلال العام الماضي لتشكل مع الأسهم القيادية لوحة خضراء ترفع المؤشرات وحركة النشاط وتهييء لأسبوع جديد تنتظره انطلاقة أكبر للبورصة الكويتية.

وكان اللون الأخضر حليفاً لمؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون، إذ ربحت جميع الأسواق عدا سوق البحرين، الذي خسر نسبة 1 في المئة تقريباً، وكان أبوظبي الأفضل بنسبة 1.5 في المئة، تلاه الكويت ثم مسقط والسعودي وقطر وأخيراً دبي بنسبة نمو محدودة، وكانت أسعار النفط قد واصلت توهجها حيث بلغ برنت 67.8 دولاراً مخترقاً مستوى 67 دولاراً ولامس نايمكس مستوى 62 دولاراً للبرميل.

أداء قطاعات بورصة الكويت

استمرت القطاعات في أدائها الإيجابي، إذ ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 16.2 نقطة واتصالات بـ 9.4 نقاط وصناعية بـ 5.2 نقاط والنفط والغاز بـ 1.7 نقطة وبنوك بـ 0.9 نقطة وتأمين بـ 0.8 نقطة وعقار بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 5.5 نقاط وخدمات مالية بـ 0.7 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.3 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقي دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 3.1 ملايين دينار، بارتفاع بنصف نقطة مئوية تلاه سهم زين بتداول 2.7 مليون دينار وبأرباح بنسبة 3 في المئة، ثم سهم وطني متداولاً 2.5 مليون دينار، بتراجع بنسبة 0.14 في المئة، ورابعاً سهم يونيكاب بتداولات بلغت 1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 15.2 في المئة، وأخيراً سهم الاثمار بتداول 1 مليون دينار وبنمو بنسبة 2.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم يونيكاب حيث تداول بكمية بلغت 23.3 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 15.2 في المئة، وجاء ثانياً سهم الاثمار بتداول 21.3 مليون سهم، بنمو بنسبة 2.9 في المئة، وجاء ثالثاً سهم المستثمرون بتداولات بلغت 12.3 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة، وجاء رابعاً سهم أعيان متداولاً 7.4 مليون سهم، وبمكاسب بنسبة 0.8 في المئة، وجاء خامساً سهم بتروغلف بتداول 6.7 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 1.3 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم وثاق، إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم صلبوخ بنسبة 16.2 في المئة، ثم سهم يونيكاب بنسبة 15.2 في المئة ورابعاً سهم التعمير بنسبة 10.8 في المئة وأخيراً سهم وطنية د ق بنسبة 10.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم سينما، إذ انخفض بنسبة 10.7 في المئة، تلاه سهم إيفكت بنسبة 10.3 في المئة، ثم سهم الديرة بنسبة 8.2 في المئة، ورابعاً سهم مشاعر بنسبة 7.4 في المئة، وأخيراً سهم تمدين أ بنسبة 6.4 في المئة.

اللون الأخضر كان حليفاً لمؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون
back to top