لمحة شاملة عن ماء الورد

نشر في 23-12-2017
آخر تحديث 23-12-2017 | 00:00
No Image Caption
ماء الورد سائل يُعدّ من الماء وبتلات الورد، يُستخدم كعطر بما أن رائحته زكية. إلا أن له قيمة طبية وغذائية أيضاً.
استُعمل ماء الورد منذ زمن في الطب، وتعود استخداماته الطبية في إيران وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط إلى القرن السابع. كذلك تشير الأدلة إلى أن القبائل الهندية في أميركا الشمالية استعملته كعلاج لعدد من العلل.

فوائده

البشرة

الجلد أكبر عضو في الجسم، ويشكّل حاجزاً إزاء الأشعة ما فوق البنفسجية، والمواد الكيماوية، وغيرها من ملوثات محسوسة. تحمي مضادات الأكسدة في ماء الورد خلايا الجلد من التلف.

بالإضافة إلى ذلك، لماء الورد خصائص مضادة للالتهاب، ما يعني أن من الممكن وضعه على البشرة للتخفيف من التهيج الناجم عن حالات مثل الإكزيما والوردية.

كذلك يشكّل ماء الورد مثبطاً للإيلاستاز والكولاجيناز اللذين يلحقان الضرر بالبشرة، ويسهم في إنعاشها والحد من الاحمرار. ويعمل ماء الورد أيضاً كمنتج مضاد للشيخوخة يحدّ من ظهور الخطوط والتجاعيد.

الجهاز التنفسي

نظراً إلى تأثيراته المنعشة والمضادة للالتهاب، يمكن شرب ماء الورد لعلاج آلام الحلق. علاوة على ذلك، تُظهر الدراسات أنه يسهم في استرخاء العضلات في الحنجرة.

العينان

من الممكن استعمال ماء الورد بشكله السائل كجزء من قطرة للعينين، فقد تبين أنه يعود بفوائد ممتازة على مَن يعانون مشاكل في العينين.

تشمل الحالات التي يسهم في علاجها:

التهاب الملتحمة.

جفاف الملتحمة أو جفاف العين.

التهاب كيس الدمع الحاد.

حالات تنكسية مثل الظفرة أو الشحيمة.

الساد.

الجروح

لماء الورد خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، ما يعني أنه يسرّع شفاء الجروح بإبقائها نظيفة وبمحاربة الأخماج.

تشمل أنواع الجروح التي يُستعمل ماء الورد في علاجها:

• الحروق.

• الخدوش.

• الندوب.

العدوى

نظراً إلى خصائصه المطهرة وواقع أن ماء الورد يحفّز جهاز المناعة على إنتاج الهستامين، تبين أنه مفيد للوقاية من العدوى ومعالجتها.

الدماغ

استُخدم تنشق بخار ماء الورد تقليدياً كوسيلة لتحسين المزاج. كذلك من الممكن تناول ماء الورد فموياً. تُظهر البحوث أن لهذا الماء خصائص مضادة للكآبة والقلق. ويسود الاعتقاد أيضاً بأنه يساعد على النوم وأن له تأثيرات منومة شبيهة بتأثير الدواء ديازيبام. لذلك استُخدم ماء الورد في علاج عدد من مشاكل الصحة العقلية، من بينها:

• الكآبة.

• الحزن.

• الإجهاد.

• التوتر.

في حالات طبية أخرى، تبين أن ماء الورد مفيد لعلاج أمراض مثل الخرف والألزهايمر. اكتشف العلماء أن جزءاً بروتينياً محدداً يُدعى الأميلويد يُنتجه الجسم يكثر في هذه الحالات ويؤثر في وظائف الدماغ، يقتل الخلايا، ويؤثر سلباً في الذاكرة. واللافت أن خصائص ماء الورد تعوق هذا الأميلويد.

الصداع

كذلك تسهم أبخرة ماء الورد في تحسين المزاج عند تنشقها، فيما تساعد تأثيراته المضادة للإجهاد في علاج الصداع والصداع النصفي.

يُستخدم ماء الورد في العلاج بالروائح منذ زمن. ومن الممكن صبه أيضاً على قطعة قماش ووضعها على الجبين للحصول على تأثيرات مماثلة.

الهضم

لاحظ العلماء أن تناول ماء الورد مفيد للجهاز الهضمي. وتعود فاعليته هذه إلى تعزيزه تدفق الصفراء، ما يسهم في تخفيف أعراض عدد من الاضطرابات الشائعة، كالنفخة وتلبك المعدة.

يعمل ماء الورد أيضاً كملين، فهو يزيد كمية الماء في البراز ووتيرة الدخول إلى الحمام. لذلك يشكّل علاجاً جيداً للإمساك.

تأثيراته الجانبية

تستطيع اختبار منتجات الورد بوضع مقدار قليل منه (بحجم قطعة معدنية) على بشرة يدك كاختبار أولي. وإذا لم تعانِ تأثيرات جانبية أو أرجية في غضون 24 ساعة، يعني ذلك أن بإمكانك استعماله لعلاج مواضع أخرى في جسمك.

في بعض الحالات، يُصاب الشخص برد فعل تجاه ماء الورد بسبب حساسية معينة مجهولة غالباً تجاه هذا المنتج.

• أبرز ردود الفعل:

• الإحساس بحريق.

• وخز.

• احمرار.

• تهيج.

إذا عانيت أياً من هذه التأثيرات بعد استخدامك ماء الورد، فعليك استشارة الطبيب في الحال، فقد تشكّل إشارة إلى عدوى أو رد فعلي أرجي.

back to top