بشرتك مشرقة من دون ماكياج... تعرّفي إلى التقنيات المناسبة

نشر في 20-12-2017
آخر تحديث 20-12-2017 | 00:02
No Image Caption
في الطبّ التجميلي تتوجّه نساء كثيرات نحو تجميل لون البشرة وتركيبتها. وبفضل الموادّ القابلة للحقن المخصصة لهذه الأهداف والتقنيّات التي تعمل سطحيّاً على البشرة، يمكنك الحصول على نضارة طبيعيّة لا مثيل لها.
في مجال التجميل كما في الماكياج، تتطوّر التقنيات وتتنوع. ولما كنا ننشر صور «السيلفي» على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، فنراهن على بشرتنا بكلّ ما لدينا! ولون الأخيرة ليس موحداً غالباً، فضلاً عن شوائب عدة: من البقع الرماديّة والتجاعيد وصولاً إلى المسام المتوسّعة ولون البشرة الباهت. هذه كلّها حواجز تعوق وصولنا إلى المثاليّة التي نتعطّش إليها! لإزالة هذه العيوب واستعادة النضارة وصفاء لون البشرة المشعّ، ثمّة طرائق تعمل على تجميل البشرة من الداخل لتظهر الإشراقة على السطح! فما هي هذه الإجراءات؟ وكيف تختارين ما يناسبك؟

أريد شدّ نسيج بشرتي

• ما العمل؟ تحسّن كريمات التقشير نسيج البشرة، فتغلق المسام وتطلق عملية إعادة تجديد الخلايا. وكلّما كانت قويّةً كلّما عملت بعمقٍ أكبر على العيوب، كالبقع وندبات حبّ الشباب والتجاعيد.

• عمليّاً: في مرحلةٍ أولى، تتحضّرين للتقشير السطحي قبل 15 يوماً من خلال وضع مستحضرات تجميلٍ محدّدةٍ (كالكريمات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي) تقشّر طبقات البشرة السطحيّة. وفي اليوم الذي ستخضعين فيه لجلسة التقشير، نظّفي بشرتك جيّداً وأزيلي كلّ أثرٍ للدهون عليها قبل أن يضع الطبيب على وجهك حمض الجليكوليك. في أقلّ من دقيقة ستشعرين بوخزٍ قويٍّ إلى حد ما. ويتراوح وقت تطبيق التقشير من دقيقتين إلى أربع دقائق. حين يبدأ الشعور بالحرارة يزعجك، يلجأ الطبيب إلى كمادات من الماء البارد تخفّف الانزعاج فوراً. وأخيراً، يضع لك بعد انتهاء الجلسة مرهماً لالتئام الجروح. نذكر أنّ التقشير المتوسط يعتمد على الإجراء نفسه ولكن باستخدام الحمض ثلاثي الكلورو أسيتيك.

• من يستهدف؟ هذا العلاج مثالي للحفاظ على نضارة وجه الشابّات وإعادة الإشراقة إلى بشرة المدخّنات وتخفيف علامات حبّ الشباب وتوحيد لون البشرة. أمّا التقشير المتوسّط فهو علاج أعمق يصلح عيوب البشرة البارزة إلى حدّ ما كالبقع والنتوءات والتجاويف، التي يُرجّح أنّها تقضي على إشراقة البشرة.

• رأي الخبراء: أوّل علاجٍ تخضع له الشابّات في مجال التجميل. يُعتبر فاعلاً لأنّه يجدّد خلايا البشرة ويزيل الطبقات السطحيّة فيعطيك إشراقة فوريّة ويخلّصك من المسام المتوسّعة. ومع التقشير المتوسّط، تلاحظين تحسّناً في بشرتك وزوال التجاعيد والبقع والعيوب.

أريد بشرة ناعمة

• ما العمل؟ تعمل تردّدات الراديو على توحيد لون البشرة وعلى محاربة الترهّل الخفيف من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين. ومع تقدّم الجلسات تلاحظين أنّ بشرتك تستعيد جمالها.

• عمليّاً: خلال جلسة تدوم 30 دقيقة، يغطّي الطبيب الوجه بأكمله بواسطة مقبض يدوي يحمّي البشرة بعمقٍ بفضل انبعاثات تردّدات الراديو الصادرة منه ويعطيك شعوراً بالاسترخاء. يرسل الجهاز أعمدة طاقة مجهريّة إلى عمق الجلد ويقطّع ألياف الكولاجين محفّزاً إنتاج كولاجين جديد كردّ فعل على الأشعّة.

• من يستهدف؟ يعطي هذا العلاج فاعليّة قصوى على البشرة الشابّة مهما كان لونها. تلاحظين تأثيراً مشدوداً شبه فوري يستمرّ على طول الجلسات فتصير بشرتك نشيطة وقويّة. لكن هذه النتائج ليست نهائيّة، لذا عليك الخضوع لجلسة شهرياً.

• رأي الخبراء: تُعتبر هذه التقنيّة مفيدةً وتثبت فاعليّتها فتعطي بشرةً مذهلةً. ولكن لنتيجة أفضل ومستمرة، اخضعي لجلسات أخرى على فترات منفصلة ومنتظمة.

أريد وجهاً ممتلئاً

• ما العمل؟ يحقن الطبيب موادّ منشّطة للبشرة تحتوي على أحماض الهيالورونيك السلسة ولكن المستقرّة أو المتشابقة قليلاً في عمق البشرة المتوسّطة لتعيد الترطيب إليها وتحفّز النشاط الخلوي، كإنتاج الكولاجين. يطبّق الطبيب هذه التقنيّة على الوجه والعنق والصدر واليدين فتستعيد البشرة ملمسها الناعم ومظهرها الممتلئ من دون أن يزيد من حجمها. لا تتأثّر ملامح الوجه بهذه التقنيّة، وإذا استمرّت التجاعيد المحتملة بالظهور، تبعد نضارة البشرة وحيويّتها الأنظار عن التجاعيد.

• عمليّاً: يحقن الطبيب المناطق المستهدفة مستخدماً أحياناً تقنية خاصة تمكنه من الدخول إلى عمق البشرة عبر نقطتين أو ثلاث نقاط. من ثم، يُعالج بهذه الطريقة مجمل البشرة أو يستهدف مناطق استراتيجيّة كعظام الوجنتين أو أسفل الوجه. لا تسبّب هذه التقنيّة أيّ ألم ولا تحتاج إلى متابعة، وفي حال ظهر بعض الازرقاق، يختفي في غضون 24 ساعة.

• من يستهدف؟ تستطيع المرأة الخضوع لهذا العلاج منذ بلوغها 35 سنة كخطوة استباقية للحفاظ على جمالها الخلّاب. ومن الطبيعي أن تلجأ إلى هذه التقنيّة في حال إصابة البشرة بأي تشوه، أو افتقارها إلى الإشراقة والنضارة.

• رأي الخبراء: ما مفر من الحقن المنشّطة في مجال الطبّ التجميلي لأنّها تعزز نشاط البشرة من دون تصحيح ميكانيكي، فتحصل المرأة على النتيجة المطلوبة من دون زيادة أو نقصان. بالإضافة إلى أنّ التأثير لا يظهر فور خروجك من عيادة الطبيب، بل على المدى البعيد فتبدو البشرة شابة ومرنة أكثر.

كذلك يخلّصك هذا العلاج من التجاعيد الناتجة عن الجفاف ويعزّز قدرة بشرتك على مقاومة السموم البيئية وعواملها. لذا يُفضّل الخضوع لهذه التقنيّة بعد فصل الصيف لتصحيح عمق البشرة الجافة بسبب الشمس وتحضيرها لتبقى قوية رغم البرد والهواء شتاءً، لا سيما البشرة الحسّاسة.

كريمات التقشير تغلق المسام وتطلق عملية إعادة تجديد الخلايا
back to top