إنفانتينو ينفي تستره على تجاوزات فنربخشه

نشر في 17-12-2017
آخر تحديث 17-12-2017 | 00:02
إنفانتينو
إنفانتينو
أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن "عمله الشخصي وعمل الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" ضد التلاعب بالنتائج يتحدث عن نفسه"، رداً على المعلومات المتداولة حول تستره على مجاملة الاتحاد التركي لكرة القدم لنادي فنربخشه أثناء عمله أمينا عاما للـ(يويفا).

وقال إنفانتينو في تصريحات نقلها الفيفا "يجري الحديث حاليا عن قضية معينة في تركيا، حيث حرمت 4 أندية من المشاركة في بطولات اليويفا، في تلك اللحظة، اليويفا كان يقود حربا ضد التلاعب بالنتائج".

وذكر المسؤول الأول عن اللعبة في العالم تلك الإجراءات "التي طبقت في كل أوروبا بالتعاون مع الشرطة والقضاء".

وأضاف "طُبقت إجراءات تأديبية قوية، وتأكدت دون قيود عن طريق هيئات قضائية، بما فيها محكمة التحكيم الرياضي. هذه هي الأحداث، وهي واضحة تماماً".

وكانت صحيفة "لو موند" المسائية قد كشفت النقاب عن بريد إلكتروني أرسله إنفانتينو في يناير 2012 إلى السكرتير العام للاتحاد التركي لكرة القدم، إيبرو كوكسال، حول العقوبات التي ستوقع على مجموعة من الأندية التركية المتورطة في التلاعب بنتائج مباريات موسم (2011-12) من بينها فنربخشه.

وفي الرسالة طالب كوكسال المسؤول السويسري بتوضيح إذا ما كان تطبيق مجموعة من العقوبات، التي استبعدت منها بطريقة "استثنائية" الهبوط للدرجة الأدنى، متماشياً مع لوائح الاتحاد الأوروبي "يويفا".

وكان من بين العقوبات المقترحة من الاتحاد التركي سحب الألقاب التي فازت بها الأندية المتورطة في هذا القضية في ذاك الموسم، فضلا عن خصم 12 نقطة على الأقل من رصيدها.

وهكذا، غير الاتحاد التركي لوائحه في 2012 التي استبعدت عقوبة الهبوط للدرجة الأدنى كعقوبة على التلاعب بنتائج المباريات، وعليه نجا الفريق التاريخي فنربخشه من الهبوط.

كما أشارت الجريدة اليومية إلى أن العقوبات التي كان مفترض أن تطبق على الأندية المتورطة، مثل خصم النقاط، لم تُفَعل نهائيا.

back to top