إدارة ترامب: «الحائط الغربي» لإسرائيل

بنس سيركز في جولته على «داعش» وخطر إيران

نشر في 17-12-2017
آخر تحديث 17-12-2017 | 00:10
فلسطينية وعنصر من حرس الحدود الإسرائيلي يتبادلان التقاط الصور لبعضهما في القدس الشرقية أمس (أ ف ب)
فلسطينية وعنصر من حرس الحدود الإسرائيلي يتبادلان التقاط الصور لبعضهما في القدس الشرقية أمس (أ ف ب)
عشية جولة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي ستقتصر على إسرائيل ومصر، قال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس دونالد ترامب إن واشنطن «لا تتصور سيناريو لا يكون الحائط الغربي فيه جزءاً من إسرائيل، في إطار اتفاق سلام نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

والحائط الغربي، المعروف بحائط البراق لدى المسلمين، وحائط المبكى لدى اليهود، يقع في إطار الحرم القدسي، الذي سيطرت عليه إسرائيل عام 1967.

اقرأ أيضا

ورفضت الرئاسة الفلسطينية، أمس، التصريحات الأميركية، وقال الناطق باسمها نبيل أبوردينة: «لن نقبل أي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967».

ودعت حركة فتح، التي يرأسها الرئيس محمود عباس، أمس، إلى التظاهر ضد زيارة بنس، الذي استثنى الأراضي الفلسطينية من جولته بعد رفض عباس استقباله.

وعن هذه الجولة، أكد المسؤول الرفيع المستوى أنها ستركز على خطر إيران، واستكمال دحر تنظيم داعش، والحرب على الإرهاب، والعلاقات الثنائية بين واشنطن والقاهرة من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى.

back to top