وزير خارجية تونس: الأمير صوت العقل

«وجود الكويت في مجلس الأمن الدولي يساهم في الدفاع عن القدس»

نشر في 16-12-2017
آخر تحديث 16-12-2017 | 00:00
الجهيناوي ووزير الخارجية الصربي
الجهيناوي ووزير الخارجية الصربي
أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أمس، ترحيب بلاده الدائم بالدور البنّاء الذي يقوم به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على الساحة العربية، واصفاً سموه بأنه «كان على الدوام صوت العقل والرصانة في المنطقة».

جاء ذلك في تصريح أدلى به الجهيناوي لـ«كونا» على هامش زيارة رسمية يقوم بها لبلغراد، تلبية لدعوة من نظيره الصربي إيفيتسا داتشيش، لبحث تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الجهيناوي إن «الكويت لها دور فعال ومهم على الساحة العربية، وهي تقوم بدور متميز في حث الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي على تجاوز خلافاتهم بالحوار»، مضيفا ان «تونس ترحب دائماً بالدور البناء الذي يقوم به سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، الذي كان على الدوام صوت العقل والرصانة في المنطقة».

وحول الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول العربية والإسلامية داخل مجلس الأمن على غرار الكويت، التي ستصبح عضواً غير دائم به اعتباراً من مطلع العام القادم، ذكر الوزير الجهيناوي ان «وجود الكويت بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي اعتباراً من 2018 سيساهم بشكل فعال في الدفاع عن القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي، وفي مقدمتها قضية القدس الشريف».

وشدد في هذا السياق على أن الدورة الاستثنائية لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، التي استضافتها مدينة اسطنبول التركية، أظهرت عزما وتصميما من جميع الدول المشاركة على رفض أي قرار أحادي الأجانب فيما يتصل بمدينة القدس».

مستقبل القدس

وأكد وزير الخارجية التونسي ضرورة النظر في مستقبل القدس من خلال مباحثات بين الأطراف المعنية «وليس بقرارات أحادية الجانب».

ورداً على سؤال حول أهمية بيان القمة الإسلامية وسبل تفعيله حتى يستجيب لتطلعات العالم الاسلامي، قال الجهيناوي، إن «بيان القمة يتضمن العديد من الإجراءات والتعهدات المهمة التي تم اقتراحها وسيتم إنجازها».

وأضاف ان تفعيل هذه الإجراءات يبقى من مسؤولية منظمة التعاون الإسلامي التي ستتولى متابعة ما صدر عن هذه القمة من قرارات مهمة والعمل على تفعيلها، بالتعاون مع الدول التي ايدت فحوى البيان الختامي للقمة.

back to top