سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع لحماس والجهاد الإسلامي في غزة

نشر في 14-12-2017 | 11:50
آخر تحديث 14-12-2017 | 11:50
أطفال يتفقدون منزلهم الذي أصيب بأضرار في غارة جوية إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة
أطفال يتفقدون منزلهم الذي أصيب بأضرار في غارة جوية إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة
شن الطيران الإسرائيلي فجر الخميس عدة غارات استهدفت مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق صواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت الخميس ثلاث منشآت عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة.

وقال البيان أن «هذه المنشآت العسكرية تستخدم للتدريبات ولتخزين الأسلحة»، وأضاف أن «الغارات جرت رداً على الصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة مساء الأربعاء».

وذكر مصدر أمني في غزة لوكالة فرانس برس أن «طائرات حربية إسرائيلية نفذت أكثر من عشر غارات جوية في ساعات الفجر الأولى استهدفت خلالها مواقع للمقاومة الفلسطينية».

وأضاف أن هذه الغارات «أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة فيها وأضرار في عدد من منازل المواطنين المدنيين القريبة وإصابات بسيطة».

ولم تؤكد وزارة الصحة الإسرائيلية سقوط جرحى.

وذكر شهود عيان أن عدة مواقع عسكرية تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس تعرضت للقصف.

وقال هؤلاء الشهود أن القصف استهدف مواقع «البحرية» جنوب غرب خان يونس (جنوب القطاع)، و«بدر» قرب مخيم الشاطىء غرب مدينة غزة و«قريش» في منطقة تل الهوا (جنوب غرب مدينة غزة) و«أبو جراد» فى منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.

وأضاف الشهود العيان أن موقعاً تابعاً للقسام في غرب دير البلح بجنوب قطاع غزة تعرض للقصف الجوي مرتين ما أسفر عن أضرار، وتابعوا أن القصف استهدف موقعاً لحركة الجهاد الإسلامي في خان يونس.

وجاءت هذه الغارات بعد ساعات على إطلاق صاروخين من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية، تم اعتراضهما في الجو.

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل إضافية، لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة تحدثت عن صاروخ ثالث انفجر في حقل في الأراضي الإسرائيلية بدون أن يسبب إصابات.

وقالت الإذاعة أن 14 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة منذ إعلان الرئيس الإميركي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر قراره الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيغلق اعتباراً من الخميس المعبر الرئيسي لمرور البضائع بين غزة واسرائيل «بسبب الحوادث والمخاطر على الصعيد الأمني».

وتطبق اسرائيل وحماس وقفاً هشاً لإطلاق النار منذ انتهاء الحرب التي شنتها الدولة العبرية صيف 2014 وكانت الثالثة ضد قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه الحركة الإسلامية.

لكن عمليات اطلاق صواريخ متقطة تنسب في أغلب الأحيان إلى مجموعات، تخرق هذه الهدنة من حين لآخر.

ويرد الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع لحماس معتبراً أن الحركة مسؤولة عما يجري في القطاع الخاضع لسيطرتها.

back to top