سكان صنعاء ينزحون منها... وبوادر «معركة كبيرة»

● أجانب يغادرون العاصمة... و«التحالف» يلقي منشورات جديدة
● بن زايد فجأة بالرياض ويبحث مع بن سلمان دحر الميليشيات

نشر في 14-12-2017
آخر تحديث 14-12-2017 | 00:11
مسلحون حوثيون داخل الموقع الذي استهدفته مقاتلات «التحالف» في صنعاء أمس (أ ف ب)
مسلحون حوثيون داخل الموقع الذي استهدفته مقاتلات «التحالف» في صنعاء أمس (أ ف ب)
تواصل، أمس، إجلاء رعايا أجانب، وفرار سكان من العاصمة اليمنية صنعاء، التي يخيم عليها التوتر والترقب لعملية عسكرية كبيرة يعدها التحالف العربي بقيادة السعودية لانتزاعها من قبضة المتمردين الحوثيين.
وبعد يوم من إعلان موسكو تعليق عملها الدبلوماسي وإجلاء موظفي سفارتها بصنعاء، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه تم إجلاء 30 روسياً، ومواطني دول أخرى أبدوا الرغبة في مغادرة منطقة النزاع المسلح الجاري باليمن، على متن طائرة خاصة.

وبينما صعّد الجيش اليمني ضغطه على المتمردين بـ3 جبهات، هي نهم بريف صنعاء، وصعدة معقل جماعة «أنصار الله» الحوثية، ومحافظة الحديدة التي تضم أهم موانئ البلاد، كثّف التحالف قصفه الجوي لمواقع الحوثيين في العاصمة والحديدة وقبالة الحدود السعودية اليمنية.

وقصفت مقاتلات التحالف معسكر الشرطة العسكرية الخاضع لسيطرة الحوثيين شرق العاصمة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصاً، وإصابة 80 آخرين. وسمع دوي انفجارات واشتباكات بمعسكر «الحرس الجمهوري» جنوب صنعاء، وسط تقارير عن تمرد يقوده ضباط من أتباع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي دعا للانتفاض على الحوثيين قبل أن يقتلوه.

وألقت طائرات التحالف منشورات جديدة لليوم الثاني على التوالي على أحياء بصنعاء والحديدة، طالبت خلالها السكان بالانتفاض ضد الميليشيات الحوثية، والانضمام إلى الحكومة الشرعية، وبشرتهم بأن «الحرب شارفت على الانتهاء».

وأجرى ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد محادثات ثنائية في الرياض، تناولت «جهود دحر الميليشيات الحوثية ـــ الإيرانية والتنظيمات الإرهابية» التي تهدد الشعب اليمني.

back to top