خاص

العازمي لـ الجريدة•: سنطور المنظومة التعليمية

نشر في 13-12-2017
آخر تحديث 13-12-2017 | 00:07
وزير التربية وزير التعليم العالي  د. حامد العازمي
وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، اعتزازه بثقة القيادة السياسية الممنوحه له بتوليه الحقيبة الوزارية، معربا عن شكره وتقديره لهذه الثقة الغالية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وقال العازمي، في أول تصريح له لـ "الجريدة" إنه سيعمل على تطوير المنظومة التعليمية بشكل متكامل وليس منفردا، ويشمل التعليم الأساسي في المدارس والتعليم الأكاديمي بالجامعات والمعاهد التطبيقية، بما يخدم مصلحة الكويت والأجيال القادمة، لافتا إلى أنه لن يدخر جهدا في سبيل توفير أفضل الخدمات التعليمية لأبنائنا الطلبة والطالبات.

من جانب آخر، اشتمل اليوم الأخير من المؤتمر الثاني لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية حول الدور المهني للباحث الاجتماعي والنفسي في مواجهة العنف المدرسي تحت شعار "مدارس آمنة" على مجموعة من ورشات العمل من المختصين بالجوانب الاجتماعية والنفسية والتربوية من مختلف المؤسسات الحكومية، للخروج بحلول لمشكلة العنف الطلابي في المدارس وتقديم عدة توصيات ليتم تطبيقها في المدارس.

وقد قدم المؤتمرون مجموعة من المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تشكل أرضية لتحقيق أهداف المؤتمر تكمن أولا في توصيات خاصة بالإدارة المدرسية، مثل استخدام المعلمين أساليب تدريس مشوقة وجاذبة للطلاب وإعداد وتدريب المعلمين للتعامل مع الطلاب بعيدا عن العنف بأشكاله المختلفة، وإتاحة الفرصة للطلاب لممارسة هواياتهم ورغباتهم وميولهم وتفريغ طاقاتهم وتثقيف الطلاب ببعض القوانين التي من شأنها أن تكون رادعا للسلوك السلبي كقانون الأحداث والقانون الخاص باستخدام الأجهزة الذكية وتنمية مهارات الذكاء الوجداني لدى الطلاب من خلال الأنشطة المدرسية.

كما قدمت توصيات خاصة بمكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية، وهي غرس ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال، ونبذ العنف بين الطلاب وإصدار مطبوعات وكتيبات علمية تتناول دور الأسرة تجاه الأبناء والسبل الكفيلة بتحقيق مفهوم التنشئة الاجتماعية الجيدة، وإعداد برامج توعية وقائية داخل المدارس وخارجها، والاستفادة من نظريات إدارة الضغوط والتحكم في الانفعالات واستخدام استراتيجيات حل الصراع والدعم المتبادل والضبط الاجتماعي والإقناع في مواجهة العنف المدرسي من خلال جماعات النشاط المدرسي، وتفعيل دور مجلس الآباء والمعلمين ليساهم في حل المشكلات التي قد تواجه المدرسة.

back to top