البيت الأبيض يرفض التحقيق في «تحرش ترامب»

• انتخابات في ألاباما وسط فضائح
• محكمة تلزم الجيش بقبول «المتحولين»

نشر في 13-12-2017
آخر تحديث 13-12-2017 | 00:03
 راشيل كروك تتحدث للصحافيين وإلى جانبها جيسيكا ليدز وسامانتا هولفي اللاتي اتهمن ترامب بالتحرش (أ ف ب)
راشيل كروك تتحدث للصحافيين وإلى جانبها جيسيكا ليدز وسامانتا هولفي اللاتي اتهمن ترامب بالتحرش (أ ف ب)
رفض البيت الأبيض، أمس الأول، المطالب بفتح تحقيق في الكونغرس حول اتهامات بأن دونالد ترامب تحرش جنسياً بنساء، معتبراً أن الشعب الأميركي قال كلمته في هذه القضية عندما انتخبه رئيساً للولايات المتحدة.

وطالبت السناتورة من الحزب الديمقراطي كيرستن غيليبراند ترامب بالاستقالة، أسوة بمطالبة عضوين ديمقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ، فيما أيدت مجموعة نسائية من 54 عضواً في الكونغرس المطالبة بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة لترامب.

وأمس الأول، طالبت ثلاث نساء، اتهمن ترامب بالتحرش بهن جنسياً قبل خوضه السباق الرئاسي، الكونغرس بفتح تحقيق في الاتهامات بسوء السلوك الموجهة لترامب.

وكانت النساء الثلاث قد أعلن خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي أنهن تعرضن للتحرش، وقلن إنهن يقمن بإثارة هذا الموضوع مجدداً بسبب الظروف الحالية.

في سياق متصل، استغنت مجلة "نيويوركر" الأميركية العريقة، التي كانت رائدة في الكشف عن المعلومات بشأن ارتكابات هارفي واينستين، عن خدمات الصحافي السياسي راين ليتسا (43 عاماً) بسبب اتهامات له بالتحرش.

واحتل ليتشا عناوين الأخبار في يوليو على خلفية مقابلة أسهمت في تقصير مهام أنطوني سكاراموتشي كمدير للتواصل في البيت الأبيض.

إلى ذلك، قضت محكمة اتحادية في واشنطن، بأنه يتعين على الجيش أن يبدأ في قبول المجندين المتحولين جنسياً اعتباراً من الشهر المقبل، رغم الجهود التي تبذلها إدارة ترامب لتأجيل تطبيق هذه السياسة. وأعلنت وزارة الدفاع "البنتاغون" أنها ستلتزم قرار المحكمة.

من ناحية أخرى، وبعد أسابيع من الفضائح، توجّه الناخبون في ألاباما، أمس، إلى صناديق الاقتراع وسط تنافس على مقعد مجلس الشيوخ بين الجمهوري روي مور، وهو قاض سابق متهم بالتحرش بقاصرات قبل عقود، والديمقراطي دوغ جونز الذي يسعى إلى تحقيق فوز غير متوقع في الولاية التي لطالما كانت معقلاً للمحافظين.

back to top