مؤشرات البورصة تتحول إلى خضراء بمكاسب جيدة

استمرار حركة النشاط... والسيولة عند مستوياتها المنخفضة

نشر في 13-12-2017
آخر تحديث 13-12-2017 | 00:04
No Image Caption
ساد اللون الأخضر أداء القطاعات أمس، وكان أكثرها ارتفاعا قطاع صناعية بـ7.1 نقاط، تلاه مواد أساسية بـ6.1 نقاط، ثم بنوك بـ6 نقاط.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا بعد سلسلة من الخسائر في جلسات الأسبوع الماضي، وارتفع "السعري" أمس بنسبة 0.68 في المئة، تعادل 41.98 نقطة، ليقفل على 6197.58 نقطة، وربح "الوزني" 0.95 في المئة هي 3.71 نقاط، مقفلا على مستوى 394.14 نقطة، بينما كسب "كويت 15" 1.29 في المئة، تساوي 11.41 نقطة، ليقفل على 894.77 نقطة.

واستمرت السيولة عند مستوياتها المنخفضة، ومقاربة لسيولة أمس الأول، حيث بلغت امس 7.9 ملايين دينار، بينما ارتفعت كمية الاسهم المتداولة لتبلغ 67.9 مليون سهم، نفذت من خلال 2209 صفقات.

محفزات

ومع إعلان التشكيل الحكومي امس الاول بدأت مرحلة جديدة، إذ تتفاءل الأوساط الاقتصادية بأن تكون مرحلة إنجاز سياسي اقتصادي اجتماعي، يستفيد منه العامة قبل الخاصة، وبورصة الكويت هي محور مهم للعمل والانجاز، وتم خلال عام سابق دعم كبير للسوق، ارتقى به الى مصاف الاسواق الناشئة في مؤشر فوتسي راسل، وهناك تطورات مستقبلية قد تزيد جاذبية السوق تحتاج فقط الى دراسة وتطبيق.

وبعد 5 جلسات حمراء عادت مؤشرات السوق، وحققت ارتفاعا جيدا لكنه لم يكن مرضيا على مستوى السيولة، التي تهاوت خلال فترة شهر الى مستويات منخفضة جدا وصلت الى 4.4 ملايين دينار، وهي التي يتحوط امامها كثير من المتعاملين في السوق، ويبدأون التراجع عن مراكزهم.

لكن بعد محفز التشكيل الحكومي الجديد، وارتفاع اسعار النفط، واختراق برنت مستوى 65 دولارا للبرميل للمرة الاولى منذ نحو 3 سنوات، شهدت الاسهم القيادية حراكا وعمليات شراء، لكنها مازالت في بدايتها وقد تتطور إذا استمرت المحفزات ايجابية ولم يحدث صدام بين السلطتين مجددا، ويكون التعاون عنوان المرحلة المقبلة، وانتهت المؤشرات الثلاثة الى مكاسب مستحقة على اثنين منها، الوزني وكويت 15، بينما ارتد "السعري" بعد تداول اسهم بصفقات صغيرة لكنها مؤشرة عليه.

واكتست المؤشرات الخليجية اللون الاخضر عدا البحريني، الذي انفرد بالتراجع وبشكل محدود، واقترب مؤشر سوق قطر من مستوى 8000 نقطة، وبنمو متواصل للجلسة الثالثة على التوالي، بينما كانت اكبر المكاسب من نصيب مؤشر سوق دبي، بنمو تجاوز 1.2 في المئة، وعاد السعودي الى الارتفاع وبانتظار موازنة عام 2018، التي ستعلن الثلاثاء المقبل، ليكتمل عقد الرابحين بدعم أسعار النفط التي اخترقت حواجز مهمة.

أداء القطاعات

ساد اللون الأخضر أداء القطاعات امس، حيث ارتفعت مؤشرات جميع القطاعات، وكان اكثرها ارتفاعا قطاع صناعية بـ7.1 نقاط، تلاه مواد اساسية بـ6.1 نقاط، ثم بنوك بـ6 نقاط، وعقار بـ4 نقاط، وتكنولوجيا بـ3.3 نقاط، وخدمات مالية بـ2.6 نقطة.

وارتفع قطاع خدمات استهلاكية بـ2.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ1.9 نقطة والنفط والغاز بـ1.6 نقطة واتصالات بـ0.6 نقطة وتأمين بـ0.4 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي منافع وادوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم انوفست قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.5 مليون دينار، بتراجع 2.5 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 1.2 مليون دينار وبارتفاع 1.6 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 830 ألف دينار وبأرباح 2.4 في المئة، ورابعا سهم بيتك متداولا 598 ألف دينار وبنمو 0.5 في المئة، واخيرا سهم يونيكاب بتداول 559 ألف دينار ومكاسب 5.5 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم انوفست كذلك، حيث تداول بكمية بلغت 19.4 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 2.5 في المئة، وجاء ثانيا سهم يونيكاب بتداول 13.9 مليون سهم وارتفاع 5.5 في المئة.

وحل ثالثا سهم اجوان بتداول 10.2 ملايين سهم ونمو 2.5 في المئة، وجاء رابعا سهم اعيان متداولا 7.2 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 2.5 في المئة، وجاء خامسا سهم زين بتداولات بلغت 2.8 مليون سهم ومرتفعا 1.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم الرابطة، حيث ارتفع بنسبة 19.8 في المئة، تلاه سهم بوبيان د ق بنسبة 18.8 في المئة، ثم سهم رماية بنسبة 14.1 في المئة، ورابعا سهم وثاق بنسبة 12.8 في المئة، واخيرا سهم آبار بنسبة 8.8 في المئة.

وكان أكثر الاسهم انخفاضا في جلسة أمس سهم ك تلفزيوني، حيث انخفض 19.7 في المئة، تلاه سهم سنام بـ12.3 في المئة، ثم سهم العقارية بـ8.4 في المئة، ورابعا سهم المعدات بـ5.9 في المئة، واخيرا سهم المصالح ع بـ5.1 في المئة.

المؤشرات الخليجية اكتست باللون الاخضر عدا «البحريني»
back to top