الأمير يصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة الـ 35

المبارك: التحديات الجسام تستوجب عملاً دؤوباً وإرادة لا تتهاون في مواجهة الصعوبات

نشر في 11-12-2017
آخر تحديث 11-12-2017 | 14:09
أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، المرسوم رقم 254 لسنة 2017 بتشكيل الحكومة الجديدة، وفيما يلي نصه:

«بعد الاطلاع على الدستور.

وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 12 صفر 1439هـ الموافق 1 نوفمبر 2017 بتعيين سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.

وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء.

رسمنا بالآتي:

- مادة أولى: يعيّن كل من:

- ناصر صباح الأحمد الصباح نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.

- صباح خالد الحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية.

- الفريق م. خالد الجراح الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية.

- أنس خالد ناصر الصالح نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء.

- د. نايف فلاح مبارك الحجرف وزيرا للمالية.

- هند صبيح براك الصبيح وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل وزير دولة للشؤون الاقتصادية.

- خالد ناصر عبدالله الروضان وزيرا للتجارة والصناعة وزير دولة لشؤون الشباب.

- محمد ناصر عبدالله الجبري وزيرا للإعلام.

- د. باسل حمود حمد الصباح وزيرا للصحة.

- بخيت شبيب بخيت الرشيدي وزيرا للنفط وزيرا للكهرباء والماء.

- د. جنان محسن حسن رمضان وزيرة دولة لشؤون الإسكان وزيرة دولة لشؤون الخدمات.

- د. حامد محمد كميخ العازمي وزيرا للتربية وزيرا للتعليم العالي.

- حسام عبدالله عبدالوهاب الرومي وزيرا للأشغال العامة وزير دولة لشؤون البلدية.

- عادل مساعد الجارالله الخرافي وزير دولة لشؤون مجلس الأمة.

- المستشار د. فهد محمد محسن العفاسي وزيرا للعدل وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية.

- مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء إبلاغ هذا المرسوم إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية».

صدر بقصر السيف في 23 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 11 ديسمبر 2017.

كتاب الترشيح

وكان سمو الأمير قد استقبل بقصر السيف، ظهر أمس، سمو رئيس مجلس الوزراء، حيث رفع الى مقام سموه الكتاب التالي:

«حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لقد صدر أمر سموكم السامي المؤرخ الأول من نوفمبر 2017، وأوليتموني ثقتكم الغالية بتعييني مجددا رئيسا لمجلس الوزراء، وكلفتموني بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. وإذ أؤكد، يا صاحب السمو، مجددا اعتزازي وتقديري لثقة سموكم الغالية التي طوقتموني بها، فإني أجدد العهد بأن أكون أهلا لهذه الثقة في حمل المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا الغالي، مدركا تمام الإدراك حجم التحديات الجسام والقضايا العالقة والمشكلات الحيوية التي تستوجب العمل الجاد الدؤوب والمثمر وبإرادة لا تتهاون في مواجهة الصعوبات والعوائق التي قد تعترض مسيرة العمل والإنجاز، ولا شك في أنها مسؤولية ثقيلة أعتز بحملها، سعيا إلى خدمة وطننا الغالي ولتحقيق تطلعات أهله الأوفياء في ظل توجيهات سموكم السديدة التي هي نبراس للرخاء والتقدم».

وفي حين ضمّن المبارك كتابه أسماء المرشحين للمناصب الوزارية، أضاف «إني يا صاحب السمو أتشرف بأن أرفع لمقام سموكم أسماء الزملاء الذين قبلوا، مشكورين، مشاركتي في حمل الأمانة الكبيرة والثقة الغالية وتولي المنصب الوزاري المرشح له كل منهم، عاقدين العزم على بذل الغالي والنفيس ومواصلة الليل بالنهار لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من العطاء والإنجاز.

فإن حاز هذا الترشيح قبولا لدى سموكم، تفضلتم بإصدار المرسوم اللازم بتشكيل الوزارة».

وختم المبارك كتابه «أدعو المولى سبحانه أن يعيننا جميعا على أداء الأمانة التي ارتضينا مسؤولياتها وحملنا على عاتقنا واجباتها، وأن يحقق بالخير آمالنا، ويكتب لنا التوفيق فيما نصبو إليه لرفعة وطننا الغالي في ظل قيادتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة».

back to top