تمارين الكارديو والصيام المتقطع لتعزيز قدرتك على التحمّل

نشر في 19-11-2017
آخر تحديث 19-11-2017 | 00:05
No Image Caption
سمعت من دون شكّ أن الصوم عن الطعام يرتبط بالعمر المديد. لكنّ تطبيق ذلك يبقى أمراً صعباً. لحسن الحظّ، يشير علم جديد إلى فائدة فوريّة لغضبك عند شعورك بالجوع. وجدت دراسة تابعة

لـ European Journal of Applied Physiology (المجلّة الأوروبيّة لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي) أنّ الجمع بين الحدّ من السعرات الحراريّة المتقطّع وبين تمارين الكارديو يعزّز قدرة التحمّل لديك.

إذا ركضتَ ومعدتك خاوية ستشعر من دون شكٍّ بصعوبة هذا التمرين لأنّك مجبر على استخدام دهون الجسم وليس الكربوهيدرات كوقود. في هذا السياق، وجدت المدرسة السويديّة للرياضة وعلم الصحة أن الضغط على عضلاتك خلال التمرّن من دون الكميات الكافية من الغلوكوز يزيد من التغيّرات الفيزيولوجيّة، فيزيد ثماني طيّات في الميتوكوندريا (صانعات الطاقة في الخلايا). يعني ذلك أنّك ما إن تعيد جمع الغليكوجين عبر تناول وعاء من الباستا، ستتمتّع عضلاتك بقوّة نارية لا سابق لها.

لكنّك تحتاج إلى أكثر من الشوفان الذي تتناوله في الصباح. حاول أن تحدّ من استهلاك 800 من سعراتك الحراريّة، من البروتين بشكلٍ أساسيٍّ، قبل يومٍ من التمرين لتستنفد الغليكوجين. وهنا يكمن الفرق بين الزيادة الضئيلة التي يقدّمها الصيام لتمارين الكارديو في حرق الدهون وبين تعزيز القدرة على التحمّل المعتمد. اتّبع هذه الطريقة مرّةً أسبوعياً قبل ثلاثة أشهرٍ من السباق الذي تشارك فيه ولن تواجه أيّة صعوبة.

القليل كثير

لا تتوقّف فوائد استهلاك سعرات حراريّة أقلّ على قدرة التحمّل. إليك ما تكسبه أيضاً إذا امتنعت عنها:

• طفرةُ النموّ:

تبيّن أنّ هورمون النموّ يزداد خمسة أضعاف في الدم إذا قلّت السعرات الحراريّة في الجسم، فيسمح بتسارع بناء عضلاتك.

• حرق أسرع للدهون:

قطع السعرات الحراريّة فترة مؤقّتة يرفع معدّل الأيض بنسبة %14 لخسارة مزيدٍ من الوزن من دون مجهود إضافي.

• غذاء للفكر:

لا يقلّل الصوم المتقطّع حدة أعراض الزهايمر فحسب، بل يؤخّر ظهورها أيضاً.

back to top