السعادة... 5 خطوات إليها

يكمن سر السعادة الدائمة داخل كل شخص منا. طبّق الخطوات البسيطة التالية كي تبلغ السعادة التي تبحث عنها.

نشر في 10-11-2017
آخر تحديث 10-11-2017 | 00:00
No Image Caption

انفتِح على الآخرين

حين تقابل شخصاً جديداً، كن مستعداً لمعرفة معلومات إضافية عنه. اطرح أسئلة عن اهتماماته مثلاً لأن الناس ينجذبون عموماً إلى الأشخاص الذين يهتمون بأخبارهم وراحتهم. ستشعر بالسعادة والرضا حين تنجح في إقامة علاقة إيجابية جديدة.

كن فضولياً

المشاركة في أي نشاط جديد طريقة فاعلة لتطوير حس الفضول لديك. لا تتردد في استكشاف أي مجال يثير اهتمامك أو مارس هواية لطالما أجّلتها. يمكنك أن ترافق أحد أصدقائك أيضاً إلى حصص يوغا أسبوعية. تحصد منافع هائلة بفضل هذه التغيرات الصغيرة في حياتك اليومية، وسرعان ما تلاحظ أنها تزيد مستوى سعادتك عموماً!

تقاسَمْ السعادة مع غيرك

إذا شعرتَ بالغيرة من شخص معيّن، حاول أن تركّز على ميزة إيجابية في النبأ الذي أخبرك به. إذا حصل زميلك في العمل مثلاً على ترقية، احرص على تهنئته بدل أن تشعر بالغيرة والانزعاج. التفاعل بهذه الطريقة البناءة والصادقة كفيل بمنحك منافع كثيرة مستقبلاً. سيصبح الناس أكثر ميلاً إلى التقرب منك وتقاسم أخبارهم السارة معك بسبب سلوكك الإيجابي تجاههم. وحين تتلقى أنباءً سارة باستمرار ستزيد سعادتك تلقائياً وستتحسن علاقاتك الاجتماعية في الوقت نفسه.

في المرة المقبلة التي يفكر فيها رب عملك بالأشخاص الذين يريد ترقيتهم، ربما يفكر بك نظراً إلى شبكات علاقاتك الناجحة. لذا لا تتردد في تهنئة زملائك بصدق واعلم أن السعادة ستكون من نصيبك أيضاً.

اختر نشاطات تحبّها

تبيّن أن العواطف الإيجابية، كالفرح والامتنان والهدوء الداخلي، ترتبط بزيادة مستويات الراحة النفسية. لكن يجب أن تحدّد ما يسعدك وتخصص الوقت الكافي للنشاطات الممتعة أو الأشخاص المفضلين لديك. يشارك الأشخاص السعداء في نشاطات صحية تزيد عواطفهم الإيجابية، من بينها القيام بمبادرات لطيفة واستعمال عبارات امتنان صادقة. حتى أنهم قد يلجؤون إلى استراتيجات بسيطة كسماع الموسيقى التي تحسّن المزاج والمشاركة في حصص رياضية جماعية. كذلك يبتسمون في معظم الأوقات طبعاً. تشير البحوث إلى أن الابتسامة تزيد مستويات السعادة حتى لو لم تكن من القلب!

ابدأ بتدوين خمسة نشاطات تسعدك أسبوعياً وألصقها في مكان تستطيع رؤيته. أو يمكنك أن تلتزم بعمل لطيف كل أسبوع كمساعدة زميل في العمل أو زيارة جار وحيد أو شراء وجبة طعام لفقير. هذه الخطوات كفيلة بإسعادك وإسعاد غيرك!

انظر إلى الناحية الإيجابية من الحياة

لا داعي كي تتهرب من العواطف السلبية لأن الخيبة جزء من الحياة. يجب أن تشعر بالعواطف الإنسانية الطبيعية كافة، حتى الحزن والغضب في الظروف الصعبة، لأن هذه التجارب تزيدك قوة. حين تواجه أي شكل من المشاكل، ركّز على الأفكار التي تراودك واطرح أسئلة إيجابية تسمح لك باستخلاص الدروس والمضي قدماً.

back to top