الفنان المصري أمير صلاح الدين: محظوظ بالتعاون مع طارق لطفي

• يُشارك في مسلسل «بين عالمين»

نشر في 23-10-2017
آخر تحديث 23-10-2017 | 00:04
بدأ حياته الفنية مطرباً من خلال مشاركته في فريق «بلاك تيما»، قبل أن يخوض تجربة التمثيل، ويحقق من خلالها النجاح. إنه الفنان أمير صلاح الدين الذي أثار دوره في مسلسله الجديد «بين عالمين» كثيراً من الاستحسان. عن هذا العمل وقضايا أخرى التقيناه.
كيف ترشحت لدورك في مسلسل «بين عالمين»؟

تعاونت قبل سنوات مع المخرج أحمد مدحت في مسلسل «الصياد»، ما دفعه إلى ترشيحي لهذا العمل، وفعلاً أعجبت بالسيناريو والشخصية التي رشحت لها، فالمسلسل يتحدث عن طبقة شعبية، وأؤدي دور شاب يسكن في منطقة شعبية ويتورّط مع بعض الأشخاص في مشاكل.

ما الذي جذبك إلى الدور، خصوصاً أنك قدّمت شخصية مماثلة سابقاً؟

لم يحمل دوري السابق في «اسم مؤقت» أي بعد إنساني، ولم يتطرق المسلسل إلى حياة الشخصية. لذا كنت أتمنى تقديم الدور ببعده الإنساني، وهو ما تحقق في «بين عالمين»، حيث الإشارة إلى قصة الحب التي يعيشها وعلاقته بوالدته وطموحاته ووالده الذي تُوفي. باختصار، للشخصية بعد درامي وبداية ووسط ونهاية.

تعاون

كيف كانت تجربتك مع طارق لطفي؟

العمل مع طارق لطفي ممتع، وأعتبر نفسي محظوظاً بالتعاون معه، فهو أستاذ في التمثيل. لما كان معظم مشاهدي معه، فاستفدت كثيراً منه، وتولّدت بيننا كيمياء.

ماذا أضاف لك المخرج أحمد مدحت في هذا العمل؟

عرفت أحمد مدحت من خلال «الصياد» كما أشرت، ومع الوقت اكتشفنا بعضنا إنسانياً، فهو مخرج كبير وهادئ، ويعطي الممثل الحرية في الأداء بما يتوافق والشخصية والدور، كذلك المؤلف أيمن مدحت كتب المسلسل بحرفية عالية، رغم اعتماد العمل على «الفلاش باك».

كان من المقرر أن يُعرض المسلسل في رمضان. ماذا عن رد فعلك بعد تأجيله؟

حزنت آنذاك لأنني اعتذرت عن أعمال عدة لرمضان بسبب المسلسل، كذلك كنت أسعى إلى الحضور في هذا الموسم، لأنه يتمتع بنسبة مشاهدة عالية. لكن في الوقت نفسه عرض لي فيلمان بعد رمضان، ومع الوقت هدأت وتقبلت الأمر الواقع، بل فكرت في أن الجمهور كان من الممكن ألا يشاهد المسلسل في رمضان، نظراً إلى كثافة المشاهدة، فيما خارج الشهر الفضيل الأعمال المعروضة قليلة، من ثم الفرصة جيدة كي يتابعه الجمهور بتأنٍ، وهو ما أكدته ردود الفعل بعد عرض الحلقات الأولى.

قدمت بطولة أفلام، فهل لديك مشكلة في أن تشارك في دور ثالث أو رابع في الأعمال الدرامية؟

إطلاقاً. حتى في السينما لا يهمني إن ظهرت بشكل ثانوي، إذ لا تشغلني مساحة الدور، بل أركّز في النص وما الذي يمكن أن يضيفه إليّ. كل دور أرشح له أتحدث إلى مخرجه حول تفاصيله وأسباب اختياري له، ووجهة نظره فيَّ كممثل، وأرفض العمل إن جاء اختياري بناء على شكلي أو لوني. باختصار، الورق هو الفيصل في قبولي أي دور، وسبق أن اعتذرت عن دور كبير لأنه لا يتوافق مع أفكاري. كذلك لا تزعجني مشاركة مؤلفين ومخرجين للمرة الأولى.

غناء وخلاف

ماذا عن الغناء مع فريق «بلاك تيما»؟

لم نتوقف عن الغناء، ونقيم حفلة كل شهر ونصف الشهر. أما الألبومات الغنائية فيتأخر إنتاجها بسبب ظروف السوق. كان أول ألبوم عام 2009 واستمرينا في الحفلات حتى قدمنا ألبوماً آخر بعد خمس سنوات. عموماً، نحن نعتمد على أغاني الحفلات أكثر من اﻷلبومات، فلدينا 250 أغنية قدمناها مباشرة من الممكن طرحها في 10 ألبومات، ولكن ليس لدينا منتج، لذا ننتج لأنفسنا وكلما جمعنا مبلغاً من المال من الحفلات نطلق أغنية منفردة، ومشروعنا الغنائي ما كان ليكتمل من دون الجمهور الذي يدعمنا منذ 13 عاماً.

هل انتهى الخلاف بينك وبين أكرم حسني وأحمد فهمي؟

انتهى تماماً بالاعتذار إليّ وقد قبلته، رغم أن موضوع اللون والعنصرية حساس جداً، خصوصاً بالنسبة إلى أهلي الذين يعتبرون سكوتي على ذلك إهانة. ولكن عندما التقيت أكرم حسني في زفاف حمدي الميرغني، تصافينا وانتهى الموضوع.

هل حافظت على التوازن بين الغناء والتمثيل خلال الفترة الماضية؟

الجمهور هو من يحكم في هذا الأمر. بالنسبة إلي، المجهود موزع بين المجالين فليس لدي عمل آخر غير الفن.

رمضان المقبل

حول مشاركته في رمضان المقبل يقول أمير صلاح الدين: «أنتظر النص المناسب والدور الجيد، وبناء عليهما أوقع مع أي منتج من دون النظر إلى أي أمر آخر، فقد أخذت عهداً على نفسي أن من يطلبني في عمل مهما كان صغيراً أوافق عليه فورا إن كان مختلفاً ومتميزاًً».

أرفض العمل إن جاء اختياري بناء على شكلي أو لوني
back to top