سيولة شحيحة في تعاملات البورصة وتباين المؤشرات

تراجع نشاط الأسهم القيادية وتركيز على «الصغرى»

نشر في 22-10-2017
آخر تحديث 22-10-2017 | 21:45
No Image Caption
تراجعت معدلات السيولة مقارنة بمستوياتها السابقة، حيث بلغت أمس 6.51 ملايين دينار، وكذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 57.82 مليون سهم نفذت من خلال 2422 صفقة.
وسط حالة من الشك والترقب والتذبذب للمؤشرات العامة، سجل مؤشر بورصة الكويت السعري بمفرده ارتفاعاً محدوداً، أمس، بنسبة 0.26 في المئة تعادل 16.99 نقطة ليقفل على مستوى 6.650 نقاط، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.02 في المئة هي 0.07 نقطة، مقفلاً على مستوى 431.45 نقطة، وتراجع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.27 في المئة تساوي 2.68 نقاط ليقفل على مستوى 1.002.2 نقطة.

وعلى الرغم من العوامل الإيجابية التي يعيشها السوق خلال الفترة الحالية نتيجة لإعلانات أرباح فترة الأشهر التسعة أو ترقية البورصة الى مؤشر "فوتسي" ووصول صفقة بيع نسبة 12 في المئة من قبل تكتل مجموعة أسهم الخير الى "عمانتل" الى مراحلها النهائية وبسعر 780 فلسا، فإن معدلات السيولة تراجعت مقارنة بمستوياتها السابقة، حيث بلغت أمس 6.51 ملايين دينار، وكذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 57.82 مليون سهم نفذت من خلال 2422 صفقة.

ولوحظ خلال تداولات جلسة بورصة الكويت للأوراق المالية تراجع نشاط أسهم قيادية عديدة كانت تدعم الأداء والنشاط والسيولة، إذ ظهرت أمس أسهم جديدة تقدمت نشاط السوق لأول مرة منذ فترة طويلة كان ابرزها الأسهم التي تتداول تحت مستوى الــ50 فلسا، وكانت أسهم شركات "المستثمرون، وكويتية، والامتياز، والإثمار، وصكوك"، اضافة الى "عقارات ك" الأكثر تداولا، في حين كانت أسهم شركات "سينما، ووربة ت، وقيوين ا، واكتتاب" فضلا عن "أسمنت أبيض وفجيرة ا" الأكثر ارتفاعا، واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها أغذية وتجارة ورمال واريدو واسيا.

كما شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 47 شركة وانخفاض أسهم 47 شركة في حين شهدت أسهم 17 شركة ثباتا من إجمالي 111 تمت المتاجرة بها.

مهلة أخيرة

في المقابل، سجلت أداء بعض الشركات القيادية تراجعا باستثناء بعض أسهم البنوك التي أعلنت أرباحا جيدة لفترة الأشهر التسعة المنصرمة، وبدأت عمليات جني ارباح على بعض الأسهم وسط حالة من الترقب، في الوقت الذي اشارت مصادر إلى أن هناك عقود أجل بالملايين على الأسهم القيادية وأمامها أسبوع فقط كمهلة أخيرة لهذه العقود.

أداء القطاعات

وتراجعت مؤشرات 7 قطاعات مقابل مكاسب لأربعة فقط واستقرار البقية بين عدم تداول وعدم وجود أسهم مدرجة فيها، وكان الضغط من قطاع السلع الاستهلاكية بخسارة 34.9 نقطة ثم اتصالات بعد خسارته 5 نقاط، بينما كان الدعم المحدود من قطاع "الخدمات الاستهلاكية" بعد مكاسب بلغت 15 نقطة تلاه "التأمين" بارتفاع بلغ 10 نقاط الى جانب "صناعية" 7 نقاط.

back to top