ترامب: الولايات المتحدة «لا تنحاز لاي طرف» في النزاع حول كركوك

نفى الاتهامات الموجهة اليه بالتحرش الجنسي

نشر في 16-10-2017 | 22:48
آخر تحديث 16-10-2017 | 22:48
No Image Caption
اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين ان بلاده لا تنحاز لاي طرف في الازمة بين الاكراد وحكومة بغداد للسيطرة على محافظة كركوك العراقية.

وقال في مؤتمر صحافي في حدائق البيت الابيض "لا ننحاز لاي طرف، لكننا لا نحبذ ان يدخلوا في مواجهات".

واضاف ترامب "لقد اقمنا علاقات جيدة جدا مع الاكراد منذ سنوات عديدة كما تعلمون وكذلك مع الجانب العراقي رغم انه ما كان يجب ان نذهب الى هناك".

وكان ترامب اعلن خلال حملة الانتخابات عام 2016 انه يعارض وجود الجيش الأميركي في العراق.

وفي الوقت نفسه، قال متحدث باسم البنتاغون خلال مؤتمر صحافي ان استعادة السيطرة على كركوك من قبل القوات العراقية كان ضمن "حركات منسقة وليس هجمات".

وقال الكولونيل روب مانينغ ان "العسكريين ومستشاري التحالف لا يؤيدون الحكومة العراقية او حكومة اقليم كردستان قرب كركوك".

واضاف "نواصل دعمنا لعراق موحد".

واعتبر مانينغ ان قرار اجراء استفتاء حول استقلال كردستان العراق "امر مؤسف" مشيرا الى ان "الحوار يبقى الخيار الافضل لنزع فتيل التوتر وحل المشاكل القديمة وفقا للدستور العراقي".

ورفض ان يكشف عن عدد الجنود الاميركيين المنتشرين في المنطقة الا انه اكد وجودهم لدى الجانبين "في منطقة كركوك".

وقد سيطرت القوات العراقية على مبنى محافظة كركوك الاثنين دون معارك بعد استعادتها مواقع مهمة بينها حقول نفطية كانت خاضعة لقوات البشمركة منذ عام 2014 في خضم الفوضى التي اعقبت هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على أجزاء واسعة من شمال البلاد وغربها.

ونزح آلاف السكان من كركوك خوفا من المعارك فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 سبتمبر.

كما نفى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين الاتهامات التي وجهت اليه بالتحرش الجنسي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016، ووصفها بانها "انباء كاذبة".

وقال ترامب في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض "كل ما يمكنني ان اقوله لكم انها معلومات كاذبة تماما ومختلقة".

ويأتي كلام ترامب غداة الكشف عن معلومات تفيد بان القضاء امر فريق حملته الانتخابية بتسليم كل الوثائق المرتبطة بمختلف الاتهامات بالتحرش الجنسي التي استهدفته خلال الحملة الانتخابية عام 2016.

وحسب "باز فيد نيوز" فان امر القضاء صدر في مارس الماضي بعد ان اصبح ترامب رئيسا للبلاد.

وجاء الامر بعيد شكوى قدمتها سامر زرفوس المرشحة السابقة في برنامج لتلفزيون الواقع، قام ترامب بتقديمه خلال مواسم عدة.

وحسب الشكوى فان ترامب"وجه كلاما نابيا تضمن تشهيرا" بحق زرفوس التي اتهمته بانه حاول مداعبتها وتقبيلها بالقوة عام 2007 في فندق في لوس انجليس عندما لم يكن سوى رجل اعمال ثري.

والامر القضائي الصادر بحق فريق حملة ترامب يجبر اعضاء الفريق على تسليم القضاء كل الوثائق التي بحوزتهم ويمكن ان تكون لها علاقة ب"اي اتهام" استهدف ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، مثل "اجبار امرأة على اتصالات جنسية قسرية وتصرفات جنسية غير ملائمة".

back to top