الأمير عقد جلسة مباحثات مع خادم الحرمين في الرياض

صاحب السمو: المباحثات سادتها روح المودة وأكدت دعم «التعاون الخليجي»

نشر في 17-10-2017
آخر تحديث 17-10-2017 | 00:05
التقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بقصر عرقة في العاصمة الرياض، حيث تم استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين ومجمل الأحداث في المنطقة، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر المباحثات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وكبار المسؤولين من الوفد الرسمي المرافق لسموه.

كما حضر المباحثات من الجانب السعودي الأمير خالد بن فهد بن خالد، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء.

مأدبة غداء

وعلى شرف صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق لسموه، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء وذلك بمناسبة زيارة سموه الأخوية للمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقد عاد صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن عصر أمس، وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والشيخ فيصل السعود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.

ورافق سموه وفد رسمي ضم كلاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله.

من جهة أخرى، بعث سمو الأمير ببرقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما حظي به سموه والوفد الرسمي المرافق من كرم الضيافة وحسن الوفادة خلال الزيارة الأخوية، التي قام بها سموه للمملكة العربية السعودية معبراً سموه عن بالغ سروره باللقاء الأخوي، الذي جمعه بخادم الحرمين، وما ساده من روح الأخوة والمودة وتبادل الرأي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية متميزة وروابط أخوية حميمة والحرص المشترك على دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سائلاً سموه المولى جل وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية، وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

وغادر سمو الأمير والوفد الرسمي المرافق لسموه، عصر أمس، العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بعد زيارة أخوية.

وكان في وداع سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. مساعد العيبان وسفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر.

back to top