«التانغو» يعاني عقماً هجومياً!

نشر في 17-10-2017
آخر تحديث 17-10-2017 | 00:04
لطالما كان المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم يزخر بنجوم البطولات الأوروبية في صفوفه، وغالبا ما كان مهاجمو التانغو هم الأفضل والأكثر تسجيلا للأهداف في مختلف المسابقات، كل ذلك لم يشفع للتانغو الذي نجا من السقوط في الهاوية بالجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018.

ربما توقع البعض أن أسماء رنانة في عالم كرة القدم مثل ليونيل ميسي وأغويرو ودي ماريا وغيرهم سيتابعون المونديال في منازلهم عبر شاشات التلفزة، نظرا إلى الموقف الصعب الذي كان يقف فيه التانغو خلال التصفيات، فقبل الجولة الأخيرة كان المنتخب الأرجنتيني في المركز السادس (من أصل 10 منتخبات)، أي حسابيا خارج إطار المتأهلين، إلا أن الساحر ليونيل ميسي ارتدى ثوب البطل مجددا، وأنقذ التانغو من الكارثة.

المشكلة الحقيقية للمنتخب الأرجنتيني خلال التصفيات كانت عقما هجوميا غريبا وغير مبرر، ففي العام الحالي لعب المنتخب السماوي 6 مباريات في التصفيات، فاز في مباراتين فقط، وتعادل في 3 وتلقى هزيمة واحدة، وخلال المباريات الست أحرز المنتخب الأرجنتيني 5 أهداف من ضمنها ثلاثية ميسي في المباراة الأخيرة أمام الإكوادور، كما أن الهدفين المسجلين للتانغو في بقية المباريات أحرز أحدهما ميسي أيضا، بينما كان الهدف الآخر من نصيب الفنزويلي فليتشر الذي أحرزه خطأ في مرمى فريقه.

وبالعودة الى الإمكانات المتاحة لمدرب الأرجنتين خورخي سامباولي، فإن الوضع يثير الدهشة بالتأكيد، فالمنتخب يضم خيرة مهاجمي العالم، على سبيل المثال، في الدوري الإيطالي وبعد مرور 8 جولات، أحرز الأرجنتيني باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس 11 هدفا، بينما سجل ماورو إيكاردي مهاجم إنتر ميلان 10 أهداف، وفي إنكلترا أحرز سيرجيو أغويرو 6 أهداف في 8 جولات أيضا، بينما يتصدر ميسي هدافي الليغا في إسبانيا برصيد 11 هدفا.

خيارات سامباولي

بالتأكيد لا يمكن الحكم على المدرب خورخي سامباولي بالفشل مع منتخب التانغو حتى الآن، فسجل المدرب مع منتخب تشيلي سابقا يؤكد إمكاناته وجدارته لخدمة منتخب بلاده، إلا أن إصرار سامباولي على استبعاد بعض اللاعبين أو تهميش دورهم أسهم في تقليل حظوظه لاستعادة أمجاد بلاد الفضة في عالم المستديرة، حيث يصر سامباولي على عدم الاعتماد على ديبالا نجم يوفنتوس وأحد أفضل لاعبي العالم، وعلى الرغم من الأداء الكبير الذي يقدمه ديبالا، سواء في الدوري الإيطالي أو في دوري أبطال أوروبا، والذي أسهم بشكل كبير في إيصال فريقه الى المباراة النهائية بثنائيته في مرمى برشلونة، فإن سامباولي يرى أن وجود ديبالا يؤثر في مردود ليونيل ميسي داخل الملعب، في الوقع ديبالا وقبل انضامه الى يوفنتوس كان يشغل مركز الجناح، سواء الأيمن أو الأيسر مع فريقه القديم باليرمو، وبأدائه جذب أنظار العديد من كبار أندية أوروبا ليتجه الى يوفنتوس في نهاية المطاف، فبالإمكان الاستفادة من ديبالا على الأطراف، من جانب آخر، وضع مهاجم الإنتر ماورو ايكاردي اسمه ضمن أفضل هدافي البطولات الأوروبية منذ سنوات، وهو لايزال في الرابعة والعشرين من العمر، كما انه أنهى الموسم الماضي برصيد 24 هدفا في الدوري الإيطالي.

أغويرو وهيغواين

وبعيدا عن إيكاردي وديبالا، يملك المنتخب الأرجنتيني الهداف الكبير سيرخيو أغويرو الذي أنهى الموسم الماضي برصيد 20 هدفا، على الرغم من ابتعاده عن بعض المباريات بسبب الإيقاف أو قرارات مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، وأخيرا يظهر غونزالو هيغواين الذي أنهى الموسم الماضي برصيد 24 هدفا، وكان متصدرا للموسم الذي سبقه برصيد 36 هدفا، كل هؤلاء لم يتم تثبيت أي منهم في التشكيل الأساسي للمدرب سامباولي، على الرغم من غياب بعضهم عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة أو حادث السير الذي جرى لأغويرو.

في الوقع، يجب الإقرار بعدم واقعية مشكلة العقم الهجومي للاعبي التانغو، فالمشكلة الحقيقية هي عدم إيجاد سامباولي التكتيك المناسب لتوظيف هؤلاء النجوم، سامباولي يمتلك الخبرة اللازمة للاستفادة من الإمكانات المتاحة أمامه، إلا أن الوقت لم يسعفه، فالمدرب تسلم مهامه مطلع يونيو الماضي، وكان المنتخب في وضعية صعبة في جدول ترتيب منتخبات أميركا الجنوبية، ويبقى لسامباولي 7 أشهر تقريبا لتجهيز التانغو لخوض نهائيات كأس العالم وتحقيق حلم طال انتظاره للجماهير الأرجنتينية.

حقائق وأرقام

• أتلتيكو مدريد قام بـ18 تمريرة قبل إحراز ساؤول الهدف في مرمى برشلونة. هذا الأمر لم يحدث لبرشلونة منذ عام 2005.

• المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني لم يفز بأي مواجهة أمام برشلونة بعد 12 مواجهة. تلقى 8 هزائم وتعادل في 4 مباريات.

• المدرب الإيطالي كونتي تلقى الهزيمة الثالثة في أول ثماني مباريات في بطولة الدوري للمرة الثانية في تاريخه، وذلك منذ عام 2009 عندما كان يشرف على تدريب أتالانتا.

• روي هودجسون مدرب كريستال بالاس فاز على تشلسي بأربعة أندية مختلفة، (بلاكبيرن - ليفربول - وست بروميتش - كريستال بالاس).

• الأرجنتيني ماورو إيكاردي نجم إنتر ميلان أول لاعب يحرز (هاتريك) في ديربي ميلانو منذ عام 2012، عندما أحرز مواطنه دييغو ميليتو نجم الإنتر السابق ثلاثيته.

• إنتر ميلان حصل على 22 نقطة في أول ثماني مباريات في بطولة الدوري الإيطالي، للمرة الأولى منذ موسم 2002 -2003.

• مانشستر سيتي أول ناد في الدوري الإنكليزي يسجل 29 هدفاً في أول ثماني جولات، آخر فريق حقق ذلك كان إيفرتون عام 1894.

• لاتسيو أنهى عقدة يوفنتوس على أرضه، بعد أن واصل يوفنتوس مشوار عدم الهزيمة على أرضه مدة 783 يوماً، لعب خلالها 57 مباراة، فاز في 50 وتعادل في 7 مباريات.

• لاتسيو حقق الفوز على أرض يوفنتوس للمرة الأولى منذ عام 2002، ومنذ ذلك الوقت لعب الفريقان 13 مباراة فاز يوفنتوس في 10، وتعادلا في ثلاث مباريات.

لو صدقت الشائعات

موهبة «البرشا» تحت أنظار أندية الممتاز

تسعى عدة أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز إلى خطف موهبة برشلونة أبيل رويز.

وأوضحت صحيفة ميرور البريطانية، أن أندية تشلسي وأرسنال ومانشستر سيتي مستعدة للتفاوض مع اللاعب، من أجل التعاقد معه.

يُذكر أن رويز (19 عاما) مرتبط بعقد مع "البرشا" حتى عام 2019، ويتضمن عقده بنداً لفسخ التعاقد مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني فقط.

«الملكي» يضع راشفورد بديلاً لهاري كين

وضع ريال مدريد الإسباني المهاجم الإنكليزي راشفورد نجم مان يونايتد على قائمة المطلوبين في النادي الملكي.

وأشار موقع "دون بالون" الإسباني إلى أن الريال وضع في المقام الأول المهاجم الإنكليزي الآخر هاري كين نجم توتنهام، فيما سيكون راشفورد البديل الأمثل، في حال فشل التفاوض مع توتنهام.

أرسنال وتوتنهام يتصارعان على محرز

يبدو أن الصراع على التعاقد مع نجم نادي ليستر سيتي رياض محرز سيتجدد، بعد أن أبدى ناديا أرسنال وتوتنهام رغبتهما في ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير.

وأوضحت صحيفة ميرور البريطانية، أن النجم العربي محرز لا يرغب في البقاء ضمن صفوف ليستر، ويُمني النفس باللعب مع نادٍ بطموحات أكبر. وبعد أن فشل روما الإيطالي في ضمه الصيف الماضي، يبدو أن الأمل يعود مرة أخرى لمحرز للعب مع أندية من العيار الثقيل.

«البلوغرانا» يفكر في ضم ثنائي مان يونايتد

ذكرت مصادر صحافية، أن برشلونة الإسباني يسعى لضم نجمي مانشستر يونايتد الإنكليزي؛ أندير هيريرا وخوان ماتا.

هيريرا (28 عاما) سبق أن لعب تحت إشراف مدرب برشلونة فالفيردي، عندما كان ضمن صفوف اثلتيك بلباو، فيما سيكون ماتا (29 عاما) لاعبا حُرا، حيث سينتهي عقده مع "الشياطين الحمر" بنهاية الموسم الحالي.

رونالدو ينصح الريال بضم دي خيا

عاد نادي ريال مدريد الإسباني الى التفكير في التعاقد مع حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي ديفيد دي خيا.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نصح فريقه مؤخراً بضرورة التعاقد مع دي خيا.

وكان ريال مدريد على وشك إتمام التعاقد مع دي خيا عام 2015، إلا أنه تأخر في تقديم بعض المستندات، ليقفل باب الانتقالات ويبقى الحارس الإسباني مع الشياطين الحمر، بعد أن انضم إليهم قادماً من أتلتيكو مدريد بقيمة 19 مليون باوند.

الأسوأ هذا الأسبوع

أزبيلكويتا:

(مدافع تشلسي): قدَّم مباراة سيئة للغاية، وأحرز هدفا في مرماه، ليخسر فريقه أمام كريستال بالاس.

ديبالا:

(مهاجم يوفنتوس): رغم المستوى الكبير الذي يقدمه، أضاع ركلة جزاء في الوقت القاتل أمام لاتسيو، ليخسر فريقه المباراة (وهي الركلة الثانية على التوالي التي يضيعها).

بونوتشي:

(مدافع ميلان): انضم للفريق بصفقة كبيرة قادما من يوفنتوس، لكن لايزال يقدم أداء متواضعا، لاسيما المباراة الماضية في "ديربي ميلانو".

يورغن كلوب: مان يونايتد لعب بطريقة دفاعية غير مقبولة نهائياً. لا يمكن إحراز لقب إذا لعبنا بنفس أسلوب مورينيو

كونتي: لا يجب أن نلوم المهاجم باتشوي فقط. ليس هو الوحيد الذي لعب بشكل سيئ. جميع اللاعبين كانوا سيئين أمام كريستال بالاس

مورينيو: مازالت لديّ الرغبة والشغف بخوض تجارب جديدة ومختلفة، لذلك بالتأكيد لن أنهي مسيرتي مع مانشستر يونايتد
back to top