قرغيزستان تشهد أول انتقال سلمي للسلطة

نشر في 15-10-2017
آخر تحديث 15-10-2017 | 20:50
No Image Caption
توجه الناخبون في قرغيزستان أمس إلى مكاتب الاقتراع، للادلاء بأصواتهم في انتخابات يفترض أن تؤدي إلى أول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين، في ما يعتبر اختباراً للديمقراطية في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.

ويتنافس في الانتخابات 11 مرشحا أبرزهم، رئيسا الوزراء السابقان سورون بك جينبيكوف المدعوم من الرئيس المنتهية ولايته يلماظ بيك اتامباييف ، وعمر بيك بابانوف.

وبحسب نتائج جزئية نشرتها اللجنة الانتخابية المركزية، فاز جينبيكوف المرشح المقرب من الحكومة أمس، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في قرغيزستان، بحصوله على نحو 54 في المئة من الأصوات.

وقال نورجان شايلدابيكوفا رئيس اللجنة، في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى: «بناء على معطيات أولية، حل جينبيكوف في الطليعة».

وحصل منافسه الرئيسي بابانوف على نحو 33 في المئة من الأصوات.

وكانت استطلاعات الرأي توقعت منافسة أكثر حدة بينهما، ومخاوف من اضطرابات وفترة عدم استقرار بعد هذه الانتخابات.

ومنذ 2011، يترأس اتامباييف قرغيزستان، التي شهدت ثورتين خلال 25 عاما من الاستقلال، ادتا الى سقوط رئيس الدولة في 2005 ثم في 2010، وتحركات كثيرة من اعمال العنف الاتنية. ولا يحق لأتامباييف بموجب الدستور ان يترشح الى هذه الانتخابات.

وإبان رئاسته، تقربت قرغيزستان سياسيا من روسيا، ساعية في الوقت نفسه إلى الحصول من الصين على دعم اقتصادي حيوي لتطور البلاد. وإذا كان عهد اتامباييف قد خلا من اعمال العنف، الا انه لم يخل من التدابير القمعية والتوترات لدى اقتراب الانتخابات.

back to top