«الصحة»: تطبيق «المستشفى الشامل» أصبح ضرورة

الفلاح: منظومة مستشفى عام وآخر تخصصي باتت لا تتوافق مع التوصيات العالمية

نشر في 15-10-2017
آخر تحديث 15-10-2017 | 00:02
وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح
وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح أن مفهوم المستشفيات الشاملة أصبح ضرورة ملحة ومنطقية، ضمن استراتيجيات وخطط الإصلاح الصحي، تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة، وهي إحدى غايات الهدف الثالث المتعلق بالصحة ضمن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.

وقال الفلاح، في تصريح أمس، إن منظومة مستشفى عام وآخر تخصصي أصبحت لا تتناسب مع الاحتياجات الطبية والتحديات الصحية في القرن الـ21، ولا تتوافق مع التوصيات العالمية في مجال الخدمات الصحية.

واعتبر أن تطبيق «المستشفيات الشاملة»، التي تجمع تحت سقف واحد وإدارة واحدة منظومة متكاملة للرعاية الصحية، وتشتمل على التخصصات المتعددة لتقديم الرعاية للمريض المصاب بأمراض متعددة، ضرورة ملحة للتعامل مع مشاكل وسلبيات تعدد التحويلات للمريض لعدة مراكز تخصصية، وصعوبة الحصول على الخدمات والفحوصات بتخصصات طبية متعددة في الوقت المناسب، فضلا عن الأعباء الإدارية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية التي تترتب على تفتيت وتباعد مواقع تقديم الخدمات التخصصية وصعوبة إتاحتها للمرضى الذين يحتاجون إليها بجميع المناطق السكانية.

المستشفى الشامل

وشدد الفلاح على أهمية الأخذ بتوجه جديد للإصلاح الصحي بتطبيق حل المستشفى الشامل بدلا من المستشفيات والمراكز الأحادية التخصصات

وأعرب عن تطلعه لأن يؤدي هذا التوجه إلى تحقيق خطوات إيجابية ونتائج ملموسة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتوفير الرعاية المتكاملة المراعية لاحتياجات المرضى وبصفة خاصة من كبار السن وممن يعانون الامراض المزمنة والتي تتطلب تقديم الرعاية المتكاملة والمستمرة لهم دون تكبد معاناة تعدد التخصصات وتبعثر مواقع تقديمها، فضلاً عن التكاليف والاعباء المتزايدة التي يتحملها النظام الصحي والميزانية العامة للدولة بسبب التوسع في تعدد إنشاء وتشغيل المراكز التخصصية المتعددة، وما يترتب على ذلك من ضرورة توفير القوى العاملة والخدمات المختلفة اللازمة لتقديم الخدمات بالمراكز التخصصية المتعددة.

الحصوات تصيب 15% من السكان

أكد استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية في مستشفى الصباح د. سعود الظفيري أن حصوات الجهاز البولي تعد من أكثر أمراض الجهاز البولي شيوعا في الكويت، حيث تصيب ما بين 10 و15 في المئة من السكان.

وحذر د. الظفيري، في تصريح أمس، من شرب المياه بكميات قليلة، خاصة مرضى السمنة، الذين أجروا جراحة تكميم المعدة، مؤكدا ان 30 الى 40 في المئة من هذه الحالات دائما ما تصاب بالحصوات بعد إجراء الجراحة، بسبب تناول الأطعمة والمشروبات بكميات قليلة جدا.

back to top