حقّق أهدافك!

1 حوّل هدفك إلى مشروع تخسر فيه المال

تشير إحدى الدراسات، التي تقارن بين المكافأة والعقاب كمحفز لمن يترددون في التمرّن، إلى أن خسارة المال أكثر إيلاماً من عدم الحصول عليه أساساً. لذلك بدل أن تكافئ نفسك عند إتمام مهمة ما، حاول أن تمنح نفسك في البداية مبلغاً من المال، ومن ثم غرّم نفسك إذا قصرت عن بلوغ أهدافك.

2 استخدم رسائل مبطنة

تؤكد مجموعة واسعة من أبحاث علماء النفس أن إعدادك اللاواعي بالاستعانة بما يذكرك دوماً بأهدافك يساعدك في بلوغها. لذلك حاول أن توزع الملاحظات أو الصور عما تعمل عليه وتسعى لبلوغه في مختلف أرجاء المنزل.

3 حوّل الأهداف المجردة إلى أهداف مرئية

في اختبارات التحمّل الجسدي، ظلّ المشاركون أكثر قوة فترة أطول عندما شاهدوا عمود رسم بيانياً يرتفع بمرور الوقت بدل ساعة التوقيت وهي تدور. ويقترح الباحثون أن الحيلة ذاتها قد تساعدك في مجالات الحياة الأخرى. لذلك قد يكون من الأفضل، مثلاً، أن تعد رسماً بيانياً لتتابع مدخراتك في العطلة بدل أن تكتفي بمراجعة حسابك المصرفي.

4 انتبه لكلماتك

تصعّب عليك أفعال مثل {أحارب} و{أتغلب} عند التعاطي مع المشاكل التحكّم في ميولك. لذلك انسَ رغبتك في {القتال} وفكر في أفعال مثل {أوقف} أو {أعلّق} بدلاً من ذلك.

5 امنح نفسك مكافآت منتظم

لا تترك المكافأة إلى أن تبلغ النهاية. على العكس، امنح نفسك مكافآت صغيرة بعد كل مرحلة. تُظهر الأبحاث أن هذه المكافآت، حتى لو كانت صغيرة وتافهة، تحفّز الإنسان على المضي قدماً. ويبدو أن الخوف من الإخفاق هو ما يجعلنا نواصل السير مسافة أطول بقليل.

6 خُض القليل من المنافسة

تُظهر الأبحاث أن النجاح بهامش ضيّق يشكّل حافزاً أكبر، مقارنةً بتحقيق النجاح من دون أي صعوبة، فضلاً عن أنه يدفع الشخص إلى المضي قدماً نحو نجاحات أكبر. علاوة على ذلك، ينصب الزخم، الذي يولّده فيك الإخفاق في مهمة ما، على مهام وأهداف أخرى. إذاً، تستطيع أن تحفّز نفسك على العمل بجهد أكبر بالتنافس مع شخص أفضل بقليل منك.

7 تنبه لما تتناوله

تفادَ المأكولات الشائعة الغنية بالدهون. فقد أظهرت دراسة أُجريت على الجرذان والبشر، على حد سواء، أن النظام الغذائي الغني بالدهون يؤثر في التعبير الجيني في الدماغ بطريقة تعوق نظام الدوبامين الهامشي الأوسط، الذي يتحكم في الحوافز.

8 اضحك

لا تكتفِ بأخذ استراحة، بل اضحك أيضاً. في دراسة شملت أناساً أخذوا استراحات قصيرة من العمل على مهمة مستحيلة وشاهدوا أفلام فيديو، تبين أن مَن استمتعوا بأعمال مضحكة استمروا في العمل فترة أطول، مقارنة بمن شاهدوا فيلماً عن الدلافين يساعد على الاسترخاء. إذاً، تساعدك أفلام القطط المضحكة في إنجاز عملك: تذكّر أننا أول مَن أسدى إليك هذه النصيحة.