الشحات مبروك: لم أعد أمثِّل «بعضلاتي»

• يشارك في الجزء الثاني من «الأب الروحي»

نشر في 10-10-2017
آخر تحديث 10-10-2017 | 00:04
من مسلسل « الأب الروحي»
من مسلسل « الأب الروحي»
دخل الفن من باب «كمال الأجسام»، الذي رفع من خلاله اسم مصر عالياً عبر مشاركاته في بطولات عالمية عدة، ذلك قبل أن يختطفه الفن.
يغيب الفنان الشحات مبروك عن الساحة فترة ليعود بقوة، وقد شارك أخيراً في أعمال عدة كان أهمها مسلسل «الأب الروحي»، وفيلم «الكنز»، كذلك ظهر ضيف شرف في «ريح المدام» الذي عرض على شاشة رمضان الماضي. عن تلك المشاركات التقيناه.
أخبرنا عن دورك في الجزء الثاني من «الأب الروحي»، واستعدادك له.

بعيداً عن الخوض في تفاصيل الشخصية التي سأقدمها كي لا «نحرق» الأحداث، أنا سعيد بالمشاركة في هذا العمل لما حققه الجزء الأول من نجاح، وفعلاً تحدثت إلى مخرج الجزء الثاني تامر حمزة واتفقنا على مجمل التفاصيل الخاصة بي.

ألم يقلقك أن الجزء الثاني سيكون مع مخرج جديد؟

نجح الجزء الأول ومخرجه أيضاً كان في بداية مشواره، وعموماً أي مخرج جديد يرغب دوماً في أن يثبت نفسه، ويقدم تطوراً وملامح جديدة في الشخصيات ويجعلها أعمق.

كيف تقيِّم التجربة خلال الجزء الأول؟

معجب بهذه التجربة، ولا بد من أن نشكر الفنان محمود حميدة الذي ظهر في سبع حلقات فقط رغم نجوميته، والغريب أن العمل رغم أنه خسر نجومه الكبار، فإن نجاحه استمر بنجوم آخرين، وهي جرأة. شكراً لكل من صنع هذا النجاح، وأنا متحمس للجزء الثاني الذي يترقبه الجمهور.

أدوار

شاركت في مسلسل «ريح المدام» بدور صغير رغم نجوميتك، ألا تستوقفك المساحات؟

لا أحسبها بهذا الشكل. الفيصل في قبولي أي عمل يرجع إلى النص الجيد، فلو جذبني أؤديه بغض النظر عن حجمه أو مساحته، المهم هل سيضيف إلي، وهل سأترك من خلاله بصمة؟ و«ريح المدام» مسلسل رائع، كذلك دوري، لذا تحمست له.

هل عانيت السجن في أدوار معينة نظراً إلى ملامحك وكونك بطلاً رياضياً؟

ربما في البداية كان الفيصل في اختياري يتعلّق بجسدي وعضلاتي المفتولة، لكني الآن أرشّح لكوني ممثلاً يمكنه تجسيد هذا الدور أو لا، وبعيداً عن الحركة بدليل مشاركتي في مسلسل «الشوارع الخلفية» مع كل من جمال سليمان وليلى علوي، مروراً بأعمال أخرى مثل «الركين» و«الكنز» و«الأب الروحي». عموماً، فكرة اعتماد المنتجين على العضلات التي كانت تضايقني سابقا أصبحت ميزة بالنسبة إلي الآن لأنها باتت موضة، والبعض يبذل جهداً كي يصل إلى هذا الشكل.

هل تحب أن تشاهد أعمالك؟

إطلاقاً. لا أحب أن أرى ما أصوِّره ولا أذهب إلى السينما لمتابعة فيلمي. مثلاً، في «الكنز» كان محمد رمضان ونجلي محمد يذهبان لرؤية المشاهد عقب تصويرها للاطمئنان عليها، فيما لم أقم بذلك تماماً حتى بعد العرض، فأنا أحب أن أسمع آراء الناس وكلامهم هو الأصدق بالنسبة إلي ومن خلال مشاعري أفهم ما يريدونه.

سينما

هل تفضل السينما وفقاً لتاريخك السينمائي الكبير أم الدراما التلفزيونية؟

في البداية، تعرفت إلى التمثيل من خلال كاميرا السينما عام 1989 في فيلم «المرشد»، وكنت أسمع أن الدراما أقل منها شهرةً، ففضلت العمل في السينما كي يشاهدني من يدفع ثمن التذكرة. لاحقاً تركت العمل، وحين عدت وجدت الدراما مختلفة تماماً، بل مثل السينما في نجوميتها ونجاحها بدليل إقبال النجوم عليها.

كيف تقيِّم تجربتك في فيلم «الكنز»، وماذا عن الجزء الثاني؟

كانت التجربة مع المخرج شريف عرفة بالنسبة إلي ممتعة على المستويات كافة ومستمرة في الإمتاع، وما زلنا نصوِّر الجزء الثاني من الفيلم، وآمل بأن يأخذ المخرج شريف عرفة بآراء الجماهير حول بعض المشاهد رغم نجاح الفيلم.

ماذا عن التعامل مع محمد رمضان؟

عندما يجلس إلى جانبي للتحدّث إليّ أشعر تماماً أنه مثل محمد ابني. ورمضان أصبح نجماً، ورغم ذلك ما زال متواضعاً. شخصياً، سعدت بالعمل معه.

كمال الأجسام

أكد الشحات مبروك أنه لم ينه علاقته بالرياضة وكمال الأجسام، ويقول: «ألتقي اللاعبين يومياً كمدير فني للاتحاد، وأحرص بمشاركة رئيس اتحاد كمال الأجسام عادل فهيم على أن نحمسهم ونشرف عليهم، لأننا نريد أن نقدم جيلاً جديداً خالياً من المنشطات. فضلاً عن ذلك، حصلت على 10 بطولات عالم خلال عملي في التمثيل».

لا أشاهد أفلامي وأعتمد على آراء الجمهور
back to top