ظريف يزور مسقط والدوحة بأجندة حافلة

نشر في 02-10-2017
آخر تحديث 02-10-2017 | 20:17
يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الخارجية العماني مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف
يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الخارجية العماني مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف
زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس سلطنة عُمان توجه بعدها إلى قطر، في زيارة تهدف إلى "تنسيق المواقف وإجراء مشاورات سياسية مع الجيران"، حسب قول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.

وأكدت مصادر في الخارجية الإيرانية لـ"الجريدة" أن زيارة ظريف لعُمان تأتي في إطار الاستجابة لعرض وساطة من السلطنة بين طهران وواشنطن، كان قد تقدم بها يوسف بن علوي وزير الخارجية العُماني، في زيارة له لطهران في يوليو الماضي.

وأضافت المصادر أن الخارجية الإيرانية تحاول التحرك قبل تقديم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقريرها عن الاتفاق النووي الإيراني، ومدى التزام طهران به، منتصف الشهر الجاري.

وأكدت أن الهدف الثاني من زيارة ظريف لعُمان توسيع العلاقات التجارية بين إيران وعمان، حيث إن التجار الإيرانيين في دبي يواجهون عراقيل عدة.

أما بالنسبة لزيارة ظريف للدوحة، فقد أكدت المصادر أن برنامج المباحثات يتضمن شقين أساسيين، أحدهما اقتصادي، لفتح المجال أمام التجار الإيرانيين للتجارة مع الدوحة، أما الثاني فهو الشأن السوري.

وفي سياق آخر، أعلن المعارض الإصلاحي الإيراني محمد رضا جلايبور امس لوكالة فرانس برس، أن أحكاما بالسجن مدة سنة، وبالمنع من ممارسة اي نشاط سياسي أو إعلامي مدة سنتين صدرت بحقه وبحق 6 مسؤولين آخرين من المعارضة الإصلاحية.

وقال الجامعي جلايبور "سنقوم باستئناف الحكم".

ونقلت وكالة ايلنا للانباء عن محامي الدفاع حجة كرماني قوله، ان هذا الحكم قد ابلغ الى خمسة من المعنيين وهم جلايبور، ومحمد رضا خاتمي النائب السابق لرئيس البرلمان وشقيق الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، والنائب السابق محسن صفائي فرحاني، وازار منصوري مستشار الرئيس السابق خاتمي، وحسين كاشفي.

وأوضح لوكالة ايلنا أن الخمسة أدينوا بـ"الدعاية ضد النظام"، الا انه أوضح انه ليس لديه معلومات عن اثنين آخرين صدر الحكم نفسه بحقهما، وهما علي شاكوري راد ومحمد نعيمي بور.

وكان النائب العام في طهران عباس جعفري دولت ابادي أعلن في الخامس والعشرين من سبتمبر، في إشارة إلى المعارضين السبعة انه حكم عليهم بـ"السجن وبأحكام أخرى".

والإصلاحيون السبعة كانوا في قيادة حزب جبهة المشاركة الإسلامي الذي حلته السلطات بعد القمع العنيف الذي شمل تظاهرات عام 2009 ضد اعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد.

وعادوا وأنشأوا عام 2015 حركة سياسية أخرى هي حزب وحدة الشعب بقيادة علي شاكوري راد، الذي يشارك في ائتلاف للاحزاب الإصلاحية والمعتدلة التي دعمت حسن روحاني خلال إعادة انتخابه رئيسا في مايو 2017.

back to top