نبيلة عبيد: شروطي تؤجّل عودتي إلى السينما والدراما

نبيلة عبيد: شروطي تؤجّل عودتي إلى السينما والدراما

نشر في 23-09-2017
آخر تحديث 23-09-2017 | 00:10
نبيلة عبيد
نبيلة عبيد
تعافت الفنانة نبيلة عبيد من وعكة صحية تعرضت لها في الفترة الأخيرة ألزمتها الفراش أياماً بعد التزامها بتعليمات الأطباء.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث النجمة المصرية عن أزمتها الصحية وسبب غيابها عن التلفزيون والسينما ومشاريعها المقبلة.
في البداية نريد أن نطمئن على حالتك الصحية.

الحمد لله، تعافيت من الأزمة الصحية التي تعرضت لها بعد إصابتي بالتسمم نتيجة لتناول الطعام خارج المنزل، والحقيقة أنني عانيت خلال الوعكة والتزمت بتعليمات الأطباء حتى تعافيت بشكل كامل، وعدت إلى ممارسة حياتي بشكل طبيعي.

ماذا عن الأخبار التي ترددت عن ارتباطك؟

لا أعرف مصدرها وفوجئت بها، ولا أنكر أنها أزعجتني، لا سيما عندما علمت بالإساءات التي جاءت عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فرغم قناعتي بأن الحياة الشخصية أمر خاص بي وليس من حق أحد التدخل فيه، فإن الإشاعة كانت غير منطقية، وتعرضت لإساءات من أشخاص لم يسألوا عن حقيقة الأمر.

دشنت صفحة عبر «إنستغرام» أخيراً، ما الهدف منها؟

التواصل مع الجمهور من خلالها. في السنوات الماضية قصرت في التواصل التكنولوجي، وأودّ تعويض هذا الأمر، فضلاً عن رغبتي في أن يشاركني جمهوري الأوقات الجيدة، ونشر صور احتفظ بها في مكتبتي من مسيرتي الفنية.

ارتباط وجدل

هل يعني حديثك أن الارتباط ليس ملفاً مغلقاً؟

بالتأكيد. يحتاج الإنسان إلى الحب كي يعيش، وفي حال ارتبطت لن أتردد في الإعلان، فلا يوجد ما يمنع اتخاذ هذه الخطوة بالتأكيد.

ما رأيك في الجدل الذي أثير بعد إعلان رغبتك في تبني طفلة؟

فوجئت بالمبالغة والتضخيم من الناحية الإعلامية، فما صرحت به هو أنني أفكر في تبني طفلة خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية التي يتم اتباعها في هذه الحالة، لشعوري بأن لدي ما أقدمه للطفلة لأنني لم أنجب كما تعلم، وأهتم بالأطفال من خلال أولاد أشقائي الذين أعتبرهم أبنائي.

ما سبب هذا القرار الآن؟

منذ رحيل والدتي وأنا أعيش بمفردي، ومنذ فترة تراودني هذه الفكرة، لكن الأهم بالنسبة إلي العثور على طفلة مناسبة. بطبعي لا أتعجل أية خطوة وهذه الخطوة تحتاج إلى مزيد من التأني.

اعتذار أو اعتزال؟

هل ستغيبين عن الدراما الرمضانية في 2018؟

لم يحسم هذا الأمر بعد، وما زال الوقت مبكراً لأن ثمة أفكاراً موجودة باستمرار، لكن تكمن المشكلة في التفاصيل وطريقة معالجتها والتعامل معها، وأحياناً تقرر أنك ستكتفي بمقعد المشاهد لكن تفاجأ بعمل ودور جيد فتعدّل موقفك في اللحظات الأخيرة.

ماذا عن العرض الذي تلقيته للعودة إلى السينما؟

قدم لي أحد المؤلفين سيناريو فيلم اعتقدت من حديثه عنه وحماسته للتجربة أنه قادر على جذبي للعودة إلى السينما التي أفتقدها، فأخذت السيناريو وسافرت إلى الخارج مدة أسبوع كي أتفرغ لقراءته بشكل كامل وأبتعد عن أية ضغوط يومية أو اتصالات، لكن للأسف لم يكن العمل على المستوى الذي توقعته ففضلت الاعتذار عنه.

لكنك اعتذرت عن أعمال سينمائية عدة في الفترة الأخيرة.

صحيح، لأني أضع شروطاً محددة لأوافق على أي عمل جديد، فلا يعقل أنني بعد التاريخ السينمائي الطويل والأعمال التي أفتخر بها ويحفظها الجمهور، أن أعود بعمل يقل عنها في المستوى، وهو ما يضعني إزاء تحديات صعبة وشروط تجعلني أفكر قبل حسم عودتي، لا سيما أنني غائبة منذ أكثر من 10 سنوات، ورغم المتغيرات التي حدثت فيها فإن قضايا عدة ناقشتها في أعمالي ما زالت موجودة اليوم، والرؤية المستقبلية والقصة المحكمة وفريق العمل الذي يعمل بحب من أجل تقديم عمل ينافس... كلها عوامل لا يمكن التنازل عنها.

يرى البعض في غيابك اعتزالاً غير معلن.

غير صحيح على الإطلاق. لا أفكر في الاعتزال ولدي الكثير الذي أرغب في تقديمه، لكن دعنا نعترف بأن الظروف في السنوات الأخيرة لم تكن جيدة، سواء على المستوى السياسي أو على مستوى الإنتاج، وعندما تصبح الظروف غير مواتية لتقديم أعمال جيدة أفضل الابتعاد والمتابعة حتى تنصلح الأحوال.

مهرجانات سينمائية

رداً على سؤال حول ظاهرة المهرجانات السينمائية التي ازدادت في السنوات الأخيرة تقول النجمة نبيلة عبيد: «جيدة للغاية لأننا بحاجة إلى نشر الثقافة السينمائية في مختلف المدن المصرية، ونرى مهرجانات في بلاد عربية، فمصر هي أم السينما العربية».

تضيف: «هذه المهرجانات مهمة لأنها تتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام والثقافات، وعندما يطلب مني أن أشارك في أي منها لا أتردد على الإطلاق».

لا أفكر في الاعتزال ولدي الكثير الذي أرغب في تقديمه
back to top