القمر والشمس كادا «يشعلانها نووياً»

نشر في 21-09-2017
آخر تحديث 21-09-2017 | 00:05
No Image Caption
توفي الضابط السوفياتي السابق ستانيسلاف بيتروف، الذي جنَّب العالم حرباً نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي أثناء الحرب الباردة، عن عمر يناهز 77 عاماً.

وكان بيتروف يخدم في مركز الإنذار المبكر السوفياتي عام 1983 عندما أطلقت أجهزة الكمبيوتر في المركز إنذاراً كاذباً عن رصد إطلاق صواريخ أميركية، لكنه اتخذ قراراً على مسؤوليته الشخصية، بأن ما حدث مجرد إنذار كاذب، ولم يبلغ به رؤساءه.

وحال الإجراء الذي اتخذه في ذلك الوقت، والذي أُعلن عنه بعد عدة سنوات، دون نشوب حرب نووية محتملة.

وتوفي العسكري السوفياتي السابق بمنزله في مايو الماضي، لكن وفاته لم تعلن إلا الاثنين الماضي.

وقالت "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس الأول، إن بيتروف روى في لقاء أجرته معه عام 2013 كيف صدرت قراءات على أجهزة الكمبيوتر صباح 26 سبتمبر 1983 ترجح إطلاق عدة صواريخ أميركية في اتجاه روسيا.

وكشفت التحقيقات في هذه الواقعة في وقت لاحق من حدوثها، أن القمر الصناعي الروسي رصد ضوء الشمس المنعكس على بعض السحب، وعرفه خطأ بأنه محركات لصواريخ باليستية عابرة للقارات.

وتوفي بيتروف، الذي تقاعد بعد بلوغه رتبة مقدم في الجيش السوفياتي، في 19 مايو الماضي، لكن خبر وفاته لم ينتشر إلا بعد مكالمة هاتفية أجراها المخرج الألماني كاري شوماخر، ليهنئ بيتروف بعيد ميلاده، لكنه فوجئ بالابن ديمتري بيتروف يخبره بأن والده توفي في مايو الماضي.

وأعلن شوماخر خبر وفاة ستانيسلاف بيتروف عبر الإنترنت، ثم تناقلته وسائل إعلام من دول مختلفة.

back to top