مبعوث الأبالسة

نشر في 17-09-2017
آخر تحديث 17-09-2017 | 00:20
 محمد الوشيحي أن تتحالف مع ساقط، من حثالة المجتمع الكويتي، لتضرب به أبناء شعبك، وتفتري عليهم كذباً، وتصفهم بما كان يصف هتلر خصومه السياسيين: خونة، عملاء، أعداء الشعب...، أن تتحالف مع سقط المتاع، وتصور المعارضة الوطنية بأنها مشروع انقلاب على الحكم، وتزودهم (السقط) بمعلومات، أغلبيتها أو كلها مكذوبة، فلا يتورعون عن طرحها في العلن، كي تبقى أنت في أعين الناس "نظيفاً" مؤدباً تحمرّ وجنتاك خجلاً من كلمة أو طيف كلمة... أن تفعل ذلك فهذا هو مستواك الذي يعرفه الناس عنك، مهما حاولت إخفاءه.

لكن ذلك كله كوم، وتحالفك مع أشهر ساقط خليجي، متخصص في شتم الأمهات، وطعن الأعراض، والعيش في قاع الوحل، ليشتم أهل خصومك، وأمهاتهم، وآباءهم وسلالتهم... كوم آخر، لا شبيه له في الانحدار والسقوط.

لا أتحدث هنا عن شخص معين، بل بصفة عامة. على أن تعاون السفلة، سينتج عنه، يوماً، انفصالهم، ومن ثمّ تبادل الفضائح علناً، فلا حدود دنيا لدى الطرفين. وهل تتوقع غير ذلك؟ هل تتوقع أن تمنعهم أخلاقهم مثلاً؟ هل تتوقع أن يرتفع أحدهم بدافع الشهامة والمروءة عن وحل الوضاعة، وعن حرق روما خصمه، الذي هو حليفه السابق؟

ومع ذا، نقول لمبعوث الأبالسة: لن تجرنا إلى حيث تشتهي. وسنبقى كلنا مصطفين خلف قيادتنا في هذه الأزمة. فابحث عن شوارب ولحى تضحك عليها وتقودها خلفك، في أماكن غير الكويت.

back to top