القيلولة... منافع مضمونة

نشر في 16-09-2017
آخر تحديث 16-09-2017 | 00:00
No Image Caption
القيلولة حاجة فيزيولوجية تنشأ بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر. واللافت أنها تُعتبر في البلدان الآسيوية مؤشراً على احترام الذات والآخرين لأن النشاط المتجدد يضمن تحسّن الأداء.
تتعدد منافع القيلولة وتزداد مزاياها كلما أصبحت منتظمة، بمعدل أربع مرات أسبوعياً. تتألف القيلولة من نوم بطيء وخفيف وتسمح باستئناف النشاطات بسهولة. إنها فترة مثالية للأشخاص الذين يمضون أياماً طويلة جداً ويستيقظون باكراً وينامون في وقت متأخر.

تشمل منافع القيلولة:

• تحسّن فوري في مستوى اليقظة، أي الانتباه والتركيز والطاقة والأداء والمزاج.

• حماية عالية المستوى من الضغط النفسي.

• تنظيم سليم على مستوى حماية القلب والأوعية الدموية وأثر إيجابي على ضغط الدم.

• تحسّن أداء الذاكرة.

استرخاء

لأخذ قيلولة قصيرة، اضبط المنبّه بين 15 و20 دقيقة في المنزل وبين 5 و10 دقائق في العمل واتخذ وضعية صحيحة: اجلس وراء مكتبك وأَمِلْ رأسك أو أسند جبينك إلى ذراعيك المتشابكتين أو فوق وسادة صغيرة. أو استرخ وارجع إلى الوراء في مقعدك، أو تمدد إذا أمكن في مكان هادئ أو في سيارتك أو على مساحة عشبية في الطقس الجميل.

أنواعها

• بين دقيقة و5 دقائق: يمكنك أخذ هذه القيلولة الخاطفة خلال دوام العمل أو إذا كنت محروماً من النوم.

• 20 دقيقة: تسمح هذه القيلولة باستعادة اليقظة من دون التأثير على مدة النوم خلال الليل.

• بين ساعة وساعة ونصف ساعة: يمكنك أخذ هذه القيلولة خلال عطلة نهاية الأسبوع إذا كان ينقصك النوم شرط أن تستيقظ في الساعة نفسها مثل بقية أيام الأسبوع.

back to top