أهمّ التوابل... استفيدوا منها!

نشر في 16-09-2017
آخر تحديث 16-09-2017 | 00:00
تُستعمل التوابل اليوم في معظم الأطباق والخلطات الدوائية بسبب غناها العطري ومنافعها العلاجية. ومع تقدّم البحوث العلمية، بات معروفاً أنها تعجّ بجزيئات مفيدة للصحة!
تتعدّد المنافع التي تقدّمها لنا التوابل، فهي تساعد في خسارة الكيلوغرامات الزائدة وتقي من السرطان والتهاب المعدة والإمعاء.

منافع صحية

التوابل حليفة الحميات المنحّفة: التوابل غنية بمركّبات عضوية متبخّرة تحفّز حاسّتَي الشم والذوق، ويمكن أن تصبح بديلة عن الملح والدهون وأو السكريات تزامناً مع الحفاظ على مذاق لذيذ. لذا تشكّل التوابل جزءاً من {الأدوات} الغذائية التي تسمح بمكافحة ارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد والسكري. وتبقى سعراتها الحرارية ضئيلة أو شبه معدومة لأننا نضيف كميات صغيرة منها إلى الأطباق.

عناصر واقية: تحتوي التوابل على أكثر من مئة جزيئة تتمتّع بخصائص مضادة للأكسدة وتحمي الخلايا من الجذور الحرة وتعطي مفعولاً مضاداً للالتهاب. كذلك تُفَعّل الآثار الواقية لمنتجات نباتية أخرى: يزداد المفعول المضاد للأكسدة في الخضراوات النيئة بثلاثة أضعاف عند رشّ التوابل عليها! لذا يمكن أن تساهم التوابل في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

منافع مُطهّرة وهضمية: تُستهلَك التوابل بشكل أساسي في البلدان الحارة حيث يرتفع خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء والتسمّم، لأنها تقضي على الجراثيم وتحافظ على الأغذية بالزيوت الأساسية والمُطَهّرة التي تحتوي عليها. كذلك من خلال تنشيط إفراز الأنزيمات، يحسّن عدد منها مسار الهضم، لا سيما تفكيك الدهون والسكريات.

الكركم يحمي من السرطان

يحتوي الكركم على 235 عنصراً نباتياً كيماوياً ويتمتع كل واحد منها بخصائص واقية. أشارت آلاف المقالات في السنوات الأخيرة إلى أثر استهلاك الكركم لتخفيض إصابات السرطان في الهند، لأنه يجعل المواد السرطانية حميدة ويعيق تكاثر الخلايا السرطانية ويسرّع تدميرها الذاتي. لذا يجب أن نستهلك الكركم دوماً مع البهار والزنجبيل والشمار والكزبرة... أو يمكن خلطه مع الخضراوات الطازجة (زهرة، بروكولي، كرفس...) والبقوليات (عدس، فاصوليا) ويمكنه أن يعطّر الفاكهة المطبوخة.

الهال يخفّف عسر الهضم

الهال عنصر مضاد للالتهاب والتشنجات والميكروبات ويحتوي على زيت أساسي معروف بفاعليته لمعالجة المغص وعسر الهضم والإسهال. يمكن استعماله مع الشمار وجوزة الطيب لإضفاء نكهة مدهشة على أطباق السمك. كذلك يمكن أن يعطّر الهال الفاكهة المطبوخة والأرز بحليب والتحليات بنكهة القهوة.

جوزة الطيب تنشّط الجسم

تحسّن جوزة الطيب الدورة الدموية والذاكرة وتنشّط الجسم وتزيد مستوى الانتباه... لكن يجب ألا نبالغ في استهلاكها لأنها قد تصبح مضرّة. يمكن استعمالها مع مشتقات الحليب أو السكريات والموالح، كذلك تعطي أطباق العجة والبيض طابعاً مميزاً.

القرفة تنظّم مؤشر سكر الدم

تساهم القرفة في تخفيض مؤشر سكر الدم بعد وجبات الطعام. لذا تُعتبر مثيرة للاهتمام بالنسبة إلى المصابين بالسكري أو كل من يريد الحفاظ على رشاقته. ويسمح عطرها القوي في التحليات بتخفيض كمية السكر في الوصفة. يمكننا أن نضيفها إلى السكريات والموالح والخلطات الحامضة والتحليات (بسكويت، فاكهة مطبوخة، كريما...).

الكزبرة تحدّ من النفخة

الكزبرة مضادة للتشنجات وتسهّل الهضم ويمكن استعمالها لمعالجة الاضطرابات الهضمية وتخفيف أوجاع البطن والنفخة، حتى أنها تعالج الإسهال. تعطي بذورها المطحونة طابعاً مميزاً لصلصات الخل ويمكن أن تحسّن خلطات الخضراوات الشتوية المطبوخة على البخار عند خلطها مع الكمّون. كذلك يمكن استعمالها {لإيقاظ} أطباق السمك والمحار.

الزنجبيل يوقف الغثيان

يحتوي الزنجبيل على عناصر الجنجرول النشطة التي تستهدف غشاء المعدة وتخفّف الغثيان والتقيؤ. كذلك ينشّط الجسم ويسمح باستعادة الحيوية خلال فصل الشتاء. يمكن استعمال الطازج منه أو المسحوق، لكن من دون قشوره، ويتناسب مذاقه اللاذع مع أطباق الطاجن والمخلل وصلصات الخل ومع سلطات الفاكهة والحلويات.

back to top