أفضل الخلطات الغذائية لتحقيق النحافة

نشر في 13-09-2017
آخر تحديث 13-09-2017 | 00:00
No Image Caption
هل يمكن التخلي عن الحميات الغذائية المعروفة والاكتفاء بالخلطات الغذائية الصحيحة؟ يزداد عدد مؤيّدي هذه النزعة الجديدة. ترتكز تقنية التنحيف في هذه الحالة على عملية الهضم وتستهدف منطقة البطن تحديداً.

غذاء واحد يسبب اضطراباً شاملاً

تتمحور هذه المقاربة حول عملية الهضم التي تُعتبر آلية كيماوية سلسة وحساسة جداً. بحسب طبيعة الغذاء المستهلَك، لا يحصل الهضم في المكان نفسه أو عبر العصارات الهضمية عينها أو بإيقاع متشابه. لذا يجب أن نحترم الخلطات الغذائية الصحيحة لضمان هضم سريع وخفيف وخالٍ من التخمير والنفخة واحتباس الماء، لأن هذه الاضطرابات تطلق نسبة كبيرة من السموم في الدم وتؤدي إلى إثقال عمل الأعضاء، ما يعني احتمال مواجهة عواقب متعددة كالتعب والوزن الزائد.

تصنيفات مفيدة

تُصنَّف الأغذية ضمن أربع فئات ويمكن تناولها كلها لكن ليس في الوقت نفسه:

• نشويات: طحين، حبوب، بقوليات، درنات، حليب نباتي مع النشا، خضراوات جذرية.

• أغذية غنية بالأحماض: ليمون، توابل حمضية مثل الخل، مخلل، كاتشاب، خردل، مايونيز، فاكهة نيئة ومجففة، مثلجات.

• بروتينات حيوانية: سمك، ثمار بحر، محار، لحوم مطبوخة أو مبرّدة.

• مأكولات حيادية: يمكن خلطها مع المأكولات الأخرى كافة. تشير هذه الفئة إلى مختلف الأغذية الحمضية بعد الطبخ والزيوت النباتية ومشتقات الحليب الحيوانية والنباتية والشوكولاتة والمربى والعسل والسكر والبيض والأفوكادو.

• تقضي هذه المقاربة الغذائية بعدم استهلاك نوع من النشا مع غذاء حمضي في الوجبة نفسها وتخفيف الخلطات التي تتضمن النشويات والبروتينات. تُضاف إلى هذا المبدأ الأساسي نصائح مفاجئة مقارنةً بتوصيات بعض خبراء التغذية: يجب أن نكتفي مثلاً بشرب الماء العادي أو الشاي حين نعطش بين وجبات الطعام، ويجب أن نُكثِر الأكل مساءً مقابل تخفيفه صباحاً. ينظف هذا البرنامج الغذائي الجسم من السموم خلال عشرة أيام تقريباً.

• تُحدَّد قوائم الطعام بحسب الخلطات الصحيحة وبحسب الأذواق والعادات والمشاكل الفردية. بعد ذلك، يمكن أن نتابع هذه المقاربة إذا أردنا فقدان وزن إضافي أو تثبيت الوزن عبر التمسّك بالعادات الغذائية السليمة.

اختباران ناجحان

رنا (أم، 35 عاماً):

«خسرتُ 8 كيلوغرامات وزوجي 10 كلغ مع أن كل واحد منا التزم بقوائم طعام مختلفة. تمكنتُ من تحقيق النحافة في المناطق التي أريدها. إنها مقاربة فاعلة جداً لكنها ليست سحرية. كانت التجربة صعبة بالنسبة إليّ في البداية لأنني كنت أشعر بالجوع. اليوم لا أتابع البرنامج نفسه، لكني أتناول الفاكهة في الصباح ونوعين من المأكولات فقط على الغداء لأنني أريد ترسيخ النتائج التي حققتُها حتى الآن».

سهى (موظفة، 29 عاماً):

«العملية معقدة لكنها فاعلة. في البداية كان يستحيل أن أعيش حياة طبيعية. كان يجب أن أتناول وجبات الطعام وحدي دوماً. إنها طريقة مكلفة ويتطلب تحضير الوجبات وقتاً خاصاً. لم أشعر بأي جوع رغم تبدّل عاداتي. كان الفطور خفيفاً جداً بينما كان الغداء والعشاء دسمَين. لا يسهل أيضاً ألا أشرب الماء مع وجبات الطعام. لكن يمكن أن نفقد مقاساً كاملاً منذ الأسبوع الأول! عدا التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، استعدتُ راحة فائقة. شعرتُ بأنني خفيفة وازدادت حيويتي وارتفعت معنوياتي، فضلاً عن أنني تخلّصتُ من مشاكل الحموضة المعوية والارتجاع المعدي المريئي والنفخة بعد الأكل».

back to top