نور الشناوي: محظوط لنشأتي في بيت عبد الحليم حافظ

• ألبومه الأول بعنوان «بره الصندوق»

نشر في 23-08-2017
آخر تحديث 23-08-2017 | 00:04
المطرب المصري نور الشناوي
المطرب المصري نور الشناوي
يستعد المطرب المصري نور الشناوي، حفيد المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، لإطلاق ألبومه الأول «بره الصندوق» قريباً، وفي إطار ترويجه طرح مقطعاً من فيديو كليب أغنية «سمار عينه».
ينتمي نور إلى عائلة غنائية وفنية عريقة، فهو حفيد اثنين من أعظم فناني مصر، هما كمال الشناوي (ابن الفنان كمال الشناوي)، وعبد الحليم حافظ، ورغم أن العندليب الأسمر لم يتزوج فإنه كان يعتبر والدة نور «زينب»، ابنة شقيقته علية، بمنزلة ابنته التي لم ينجبها، وكانت المفضلة لديه بين أشقائها وأبناء أشقائه، لدرجة أنها الابنة الوحيدة التي أوصى بأن تعيش في شقته من بعده مع والدتها، من ثم أصبح الجد الأول لنور.
متى بدأت مشوارك الغنائي؟

كانت بداية مشواري الفني وعمري لم يتجاوز السابعة، والفضل يرجع إلى أبي الذي اكتشف موهبتي وعلمني ودعمني، فتعلّمت الموسيقى منذ صغري على يد أساتذة الطرب إلى أن كبرت والتحقت بأكاديمية الفنون معهد الموسيقى العربية، ومن هنا بدأ حلمي في التحقق بشكل عملي.

مع من تعاونت في ألبومك «بره الصندوق»؟

تشرفت بالتعاون مع أكبر الأساتذة في هذا المجال. من الملحنين، محمد رحيم، ومحمد يحيى، والموسيقار خالد البكري، وأحمد فرحات. ومن الشعراء، أحمد مرزوق، وباسم عادل، ومؤمن سالم، وهاني الصغير. ومن الموزعين، طارق حسيب.

لماذا اخترت «بره الصندوق» عنواناً للألبوم؟

نستخدم هذه العبارة كثيراً في حياتنا حينما نريد الإشارة إلى تفكير جديد ومختلف، واخترتها لتأكيد أنني أسعى إلى تقديم عمل غنائي مختلف من خلال هذا الألبوم.

ألم تخف من إطلاق ألبومك وسط ألبومات لنجوم كبار؟

أولاً، لم أطرح ألبومي كي أنافس زملائي في المجال الغنائي، وكل المطربين والمطربات الذين طرحوا ألبوماتهم في موسم الصيف لهم مقام كبير عند الناس ولديهم جمهورهم، وأنا شخصياً أحبهم وأتعلم منهم. سأطرح الألبوم لرغبتي في أن يستمع الجمهور إلى مطرب شاب جديد، لديه فكرة يسعى إلى تقديمها في بداية مشواره الغنائي.

لماذا اخترت أغنية «سمار عيني» لتصويرها؟

لأنها مفرحة جداً، وتتضمّن التراث المصري مع نغم غربي. باختصار، أدمج فيها التراث الفلاحي المصري بطريقة حديثة.

ما السر وراء تشبيهك بالـ«الهضبة» عمرو دياب؟

أولاً، كل مطرب جديد يتمنى أن يكون مثل «الهضبة» لأنه مطرب عالمي عملاق، وهو الأبرز على الساحة الغنائية، وناجح فنياً وفكرياً، وأنا شخصياً أتعلم منه، ولكني لا أريد تشبيهي بمطرب آخر، وأجتهد لأكون مطرباً لديه شخصية مستقرة ومختلفاً عن الآخرين.

نشأة

هل صفتك كحفيد عبد الحليم والشناوي سبب شهرتك؟

بالتأكيد، أدّت معرفة الجمهور والإعلام بأنني حفيد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وكمال الشناوي دوراً في شهرتي، ولكني أتمنى أن تكون موهبتي الفنية السبب الرئيس لنجاحي، لأن الموهبة تفرض نفسها، والجمهور هو الحكم في النهاية ولا يجامل. عليه، أتمنى أن أشتهر بسبب تقديمي أعمالاً غنائية مميزة ومختلفة، وليس لأني قريب أحد الفنانين أو المطربين المشهورين. ويبقى انتمائي إلى عائلتين فنيتين عريقتين شرفاً كبيراً.

هل نشأتك في بيت الراحل العملاق عبد الحليم حافظ ساعدتك في دعم موهبتك الغنائية؟

ساعد ذلك في بلورة موهبتي الغنائية، وعلمني الكثير في هذا المجال، فعرفت معايير النجاح والفشل، وكيف أكرِّس حياتي لشغلي ومستقبلي وأصرّ على تحقيق الذات والوصول إلى الحلم. باختصار، أعتبر نفسي محظوظاً لنشأتي في هذا البيت الفني.

من مطربك ومطربتك المفضلين؟

أكنّ الحب والإعجاب للمطربين والمطربات كلهم عموماً، ولكل من يقدِّم فناً محترماً، وأسمع الفنانين في هذا المجال للتعلّم منهم ومعرفة الجديد لديهم.

حلم ودويتو

حلم نور الشناوي، كما قال لـ«الجريدة»، أن يسعد الناس بأعمال فنية محترمة وجديدة ومختلفة، وأن يؤسس لمكانة وسط كبار الفنانين في العالم العربي، وأن يصل فنه إلى الناس في أنحاء العالم.

وحول إمكان إطلاقه دويتو غنائياً مع أحد الزملاء، يؤكد الشناوي أن ثمة كثيراً من الفنانين الذين يتمنى تقديم عمل غنائي مشترك معهم، ولكنه راهناً لا يفكر بشخص معين.

الجمهور هو الحكم الذي لا يجامل

أكرِّس حياتي لمستقبلي ومصرّ على تحقيق الذات والوصول إلى الحلم
back to top