لوفاتو وشيران وبيبر أعادوا فتح حساباتهم على مواقع التواصل

بينما تحظى مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام النجوم للتواصل مع الجمهور والمعجبين بنشر آخر أخبارهم، فإن البعض منهم يشعر بالضيق منها لما يتعرضون له من إهانات أو مضايقات من بعض متابعيهم، ما يجعلهم يعتزلونها مؤقتاً.

ومن أشهر النجوم العالميين، الذين اعتزلوا مواقع التواصل، نجمة الغناء ديمي لوفاتو التي أعلنت في يونيو 2016 أنها قررت إغلاق حسابيها على "تويتر" و"إنستغرام"، على أن تحتفظ فقط بحسابها على "سناب شات" لكن لم تمض 24 ساعة على إعلانها، حتى عادت لجمهورها وبررت هذا بأنها اكتشفت بأنها لم تتمكن من ترك محبيها فترة طويلة من الوقت.

والنجم الشهير إيد شيران قرر منذ فترة اعتزال حسابه الشخصي على "تويتر" وتركه نهائياً بسبب إزعاج الناس له، حيث شن وقتها جمهور ليدي غاغا هجوماً عليه من دون سبب فقرر تركه، ولكن عندما عادت واعتذرت له قرر العودة بعدها بأيام.

بدورها أثارت النجمة الشهيرة ليندسي لوهان ضجة كبيرة عندما مسحت جميع صورها من خلال حسابها الشخصي على "إنستغرام" فجأة وكتبت عبر حسابها التحية الإسلامية "عليكم السلام"، مما جعل متابعيها المسلمين وقتها يكتبون الكثير من التعليقات والتغريدات، يهنئونها باعتناقها الديانة الإسلامية.

أما نجمة تلفزيون الواقع كيندال جينر فاختفت فجأة من على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وتركت جمهورها ومحبيها أمام رسالة "هذا الحساب لم يعد متوفراً" دون أي توضيح، لكنها عادت بعد أيام من جديد وأعادت صورها مجدداً، وأوضحت أنها كانت تريد أخذ القليل من الراحة بعيداً عن مواقع التواصل.

واعتزل النجم الكندي الشهير جاستن بيبر موقع التواصل "إنستغرام" وأغلق وحذف حسابه الشخصي تماماً، حيث كان قد نشر بعض الصور مع حبيبته صوفيا ريتشي، فأساء بعض متابعيه لها، مما اضطره لتهديدهم بتخصيص حسابه للأصدقاء فقط، لكنهم لم يتوقفوا فأغلق حسابه نهائياً، ولكنه قرر العودة إليها بعد فترة وأعاد فتح حسابه من جديد.

أما المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت فأزالت كل صورها ومسحتها من على حسابها في "إنستغرام" كما حذفت كل بياناتها وجميع محتويات موقع الويب الخاص بها وحسابها على تويتر.