«الهلال الأحمر»: سفراء الإنسانية أصبحوا هدفاً للتهديد والعنف

أطلقت ورشة عمل «الاضطرابات ما بعد الصدمة»

نشر في 20-08-2017
آخر تحديث 20-08-2017 | 21:40
مها البرجس
مها البرجس
ذكرت الامينة العامة في جمعية الهلال الاحمر مها البرجس انه نتيجة التغيرات في الحروب والنزاعات المسلحة أصبح العاملون في العمل الانساني هدفا للتهديد والعنف، مؤكدة ان العمل الانساني هو لمساعدة ضحايا النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، وغالبا ما يتعرض العاملون فيه للكثير من المخاطر التي يتعرض لها الضحايا.

وقالت البرجس، في تصريح صحافي، أمس، خلال ورشة عمل «الاضطرابات ما بعد الصدمة» في مجال العمل الانساني التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، إن الهدف الرئيسي من ورشة العمل هو الاهتمام بقدرة العاملين في المجال الانساني وصحتهم العقلية والنفسية، من اجل استمرارية العمل الانساني والارتقاء به عالميا.

وأفادت بأنهم يقدرون شجاعة المتطوعين والعاملين في الحقل الانساني، الذين يعملون لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين والنازحين، كما يدركون المخاطر والتحديات الهائلة التي يواجهونها في ظل الظروف الصعبة في الحقل الميداني.

وبينت ان الجمعية تحتفل بهذا اليوم، مؤكدة التزامها ومسؤوليتها لتخفيف المعاناة البشرية، والمضي قدما في النهج الذي اختارته من أجل حشد الدعم والتأييد للمبادئ الإنسانية العالمية ومساندتها المستمرة للمنكوبين وضحايا النزاعات والكوارث.

من جانبها، قالت مسؤولة مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الكويت زينب قمبر إنه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني فان مكتب «اوتشا» يود تذكير العالم بالأوضاع الانسانية الصعبة في الدول المنكوبة، وازديادها في الآونة الاخيرة، ما أدى الى صعوبة قيام العاملين في المجال الانساني بعملهم بسلامة وأمان.

وأضافت قمبر أنه في العام الماضي تعرض 288 شخصا لـ158 هجمة، وفي الثلاثة أشهر الماضية فقط تعرض العاملون في المجال الانساني للقتل والخطف في دول مختلفة، مشيرة إلى أن العاملين في هذا المجال يعانون قلقا وخوفا وصدمات لا يمكن لعقلهم تفسيرها.

وذكرت انه في عام 2016 تقدمت «اوتشا» باقتراح عمل ورشة عمل لتعريف المجتمع بأضرار ما بعد الصدمة، وكيفية التعايش مع هذه الصعوبات.

back to top