«جنوب إفريقيا» تستأنف عروضها في عيد الأضحى

نشر في 21-08-2017
آخر تحديث 21-08-2017 | 00:00
لقطة من مسرحية "جنوب إفريقيا"
لقطة من مسرحية "جنوب إفريقيا"
تستأنف مسرحية "جنوب إفريقيا" عروضها، بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى على مسرح نادي القادسية.

وضمن هذا الإطار، قال الفنان عبدالعزيز المسلم إن المسرحية ستواصل عروضها خلال العيد، مشيرا إلى أنه سيشارك كل نجوم العمل، بعد أن أثبتوا كفاءتهم في العروض السابقة، من خلال التفاهم والانسجام وروح الفريق الواحد، الذي تجسد على خشبة المسرح.

ووعد المسلم بمضاعفة جرعة الكوميديا، وتقديم المزيد من أشكال الرعب في العمل مع المحافظة على فكرة العمل الأساسية.

توليفة جديدة

وفيما يتعلق بردود الفعل على العروض السابقة، قال المسلم إن مجموعة السلام راهنت كثيرا على مشروعها المسرحي الجديد، بأن يحمل أجواء المسارح المتطورة، من حيث التقنيات المستخدمة والسينوغرافيا، بجميع فروعها، من ديكورات ومؤثرات وخدع وموسيقات، لاسيما "أننا وفقنا في انتقاء توليفة جديدة شكلت فريق العمل، ولكل منهم شخصية فنية مختلفة ومتمرسة، ما أحدث تنوعا في الأداء، إلى جانب مفاجآت تجسيد الحيوانات المفترسة التي صنعت الفارق في العمل".

ويشارك في المسرحية مجموعة من الفنانين، هم: عبدالعزيز المسلم، هيا الشعيبي، أحلام حسن، شهاب حاجية، سعيد الملا، عبدالله البارون، عبدالله المسلم، سعاد سليمان، عبدالله الرميان، علي الفرحان، هاني الطباخ وغيرهم.

أما التأليف والإخراج فللفنان عبدالعزيز المسلم، فيما تكفل بتصميم الديكورات والأقنعة د. داود الشميمري، ومصممة الأزياء م. منيرة الصلال، وموسيقى تصويرية لمشعل المانع، وكتب أشعار الأغاني الشيخ دعيج الخليفة، ولحنها عادل الفرحان، ومصمم الآليات م. عبدالعزيز بوصخر، ومهندس الحيوانات المتوحشة أنور الحذيفي، والغرافيك م. إياد يحيى، ومصمم الإضاءة ياسين فؤاد، ومدير الإنتاج عبدالله المسلم وعبدالله الوزان والفرقة الاستعراضية لمجموعة السلام الإعلامية.

يُشار إلى أن المسرحية تناولت حكايات متعددة دارت أحداثها في منتجع بجنوب إفريقيا يجتمع فيه عدد من الأشخاص، الذين يأتون إلى هذا المكان بأهداف مختلفة، منها التجارة أو السياحة وغيرهما. والفكرة الرئيسة للعمل تطرقت إلى قدرة الشعوب على التخلص من العنصرية البغيضة التي تنخر في جسد المجتمع، وكيفية التحول من الهدم إلى البناء والتعمير ونمو البنية التحتية والاقتصاد خلال رسالة وطنية تحافظ على الهوية المحلية ولا تفقدها روحها وأصالتها وركائزها.

back to top