مغص الأطفال... علاجات فاعلة

نشر في 19-08-2017
آخر تحديث 19-08-2017 | 00:00
No Image Caption
لا يمكن اعتبار المغص مرضاً بحد ذاته، لكنه يترافق مع بكاء غير مبرر ونفخة وغازات. يقع الأطفال ضحية هذه الأعراض حتى لو كانوا يتمتعون بصحة جيدة.
تتكرر مشكلة المغص لدى الأطفال الرضع منذ ولادتهم حتى الشهر السادس. تدوم هذه النوبات ساعتين على الأقل في اليوم وتتجدد في الوقت نفسه تقريباً، لا سيما في نهاية فترة بعد الظهر أو في المساء. يترافق المغص مع نوبات من البكاء الشديد وقد يدوم بين بضع دقائق وساعة.

خلال المغص، يصبح الطفل أحمر اللون ويتشنّج وجهه ويشدّ كفّيه ويثني فخذيه على بطنه الذي يبدو صلباً وممتلئاً بالغازات. يمكن أن تظهر المشكلة لدى الأولاد الذين يرضعون أو يشربون حليب الأطفال.

أسبابه

يشكّل المغص حتى الآن موضوعاً مبهماً في عالم طب الأطفال. تتعدد الفرضيات المطروحة في هذا المجال ويتعلق بعضها بعوامل كنضج الجهاز الهضمي، ومشاكل في حركة الأمعاء، وغازات، واضطرابات غذائية كعدم تحمّل اللاكتوز أو بروتينات حليب البقر. لكن ما من سبب واضح ومؤكد! بحسب الطب الصيني، ترتبط المشكلة بمستوى الطاقة في جسم الطفل وعلاقته ببيئته. لذا تبرز أهمية التدليك الذي يعالج المغص في حالات كثيرة.

خطوات لمعالجته

لا يتوافر دواء فاعل بالكامل لكن تتعدد الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لإراحة الطفل:

• أنشئي جواً مريحاً: حافظي على جو هادئ جداً حول الطفل وهزّيه بهدوء.

• احمليه وتجوّلي به: سيسمع الطفل بين ذراعيك صوت خفقان قلبك وسيشعر بالاطمئنان.

• اجعليه يشرب في وضعية صحيحة: لتجنب دخول الهواء إلى المعدة، يجب أن تحملي الطفل بطريقة عمودية حين يشرب زجاجة الحليب أو يرضع منك.

• بعد كل وجبة طعام خصصي الوقت الكافي كي تجعليه يتجشأ.

• ساعديه على وضع إصبعه في فمه أو أعطيه مصاصة لأن حركة المصّ تُهدّئه وتُطمئنه.

• ضعي كمادة فاترة على بطنه.

• يبقى التدليك أفضل وأسرع طريقة لمعالجة المغص. يكفي أن تقومي بحركات دائرية بإصبعين على بطن الطفل كي يرتاح. يمكنك أن تستعملي نوعاً من الزيت أيضاً بشرط أن يناسب بشرة طفلك.

back to top