خسائر على معظم المؤشرات والنمو في «الكويتي» و«السعودي»

مؤشرات بورصة الكويت تعود إلى قيادة مؤشرات الخليج وتحقق نمواً سنوياً قارب 20%

نشر في 18-08-2017
آخر تحديث 18-08-2017 | 21:00
No Image Caption
يبدو أن مؤشرات بورصة الكويت بدأت العودة إلى النمو مجدداً بعد أن سجلت ارتفاعاً جديداً قاربت به أعلى مستوياتها خلال هذا العام وقارب نموها حوالي 20% وهي أكبر مكاسب خليجية لعام 2017 بعد أن سجل مؤشرها «السعري» نمواً بنسبة 0.6% هو الأفضل خليجياً وكان 40.83 نقطة ليقفل على مستوى 6885.84 نقطة.
سجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي حصيلة أسبوعية حمراء لم ينج منها سوى مؤشري بورصتي الكويت والسعودية وبمكاسب محدودة لم تتجاوز 0.6 في المئة كانت لمؤشر الكويت "السعري" وعُشري نقطة مئوية فقط سجلها المؤشر الأكبر في الشرق الأوسط مؤشر "تاسي" السعودي، بينما كانت الخسائر أكبر على الطرف الآخر تذيلها مؤشر سوق مسقط، الذي خسر 2 في المئة ثم المنامة بنسبة قريبة منه، وتراجع مؤشر السوق القطري بنسبة 1.5 في المئة وتعادل سوقا الإمارات بخسارة واحدة كانت 1.3 في المئة.

الكويتي ونمو جديد

يبدو أن مؤشرات بورصة الكويت بدأت بالعودة إلى النمو مجدداً بعد أن سجلت ارتفاعاً جديداً قاربت به أعلى مستوياتها هذا العام وقارب نموها حوالي 20 في المئة وهي أكبر مكاسب خليجية لعام 2017 بعد أن سجل مؤشرها "السعري" نمواً بنسبة 0.6 في المئة هو الأفضل خليجياً كان 40.83 نقطة ليقفل على مستوى 6885.84 نقطة، واستمر المؤشران الوزنيان في تسجيل ارتفاعاتهما الأسبوعية الكبيرة حيث سجل الوزني 1.2 في المئة تعادل 4.88 نقاط ليقفل على مستوى 424.83 نقطة، بينما كان "كويت 15" أقل نسبياً حيث ارتفع 0.7 في المئة هي 7.19 نقاط ليصل إلى مستوى 967.76 نقطة.

واستمرت الزيادة في حركة التداولات للأسبوع الثاني على التوالي وزاد النشاط بنسبة 20.2 في المئة بينما ارتفعت السيولة بنسبة أكبر بلغت 36.5 في المئة قياساً على الأسبوع السابق، وزاد عدد الصفقات بحوالي 20 في المئة، وكان سهم زين قائداً لجلسات الأسبوع معظم الفترات باستثناء البداية التي كانت لمصلحة قطاع المصارف ما لبث أن جنى أرباحه ليستمر السهم بالصعود ويسحب معه أسهم كتلة الاستثمارات خصوصاً منها من يحتفظ بالسهم كاستثمارات استراتيجية على المدى الطويل حيث نمو سعر السهم بنسبة تجاوزت 20 في المئة خلال فترة أسبوعين دعم محافظ وصناديق عديدة.

وكان لافتاً ارتفاع المؤشر الوزني، الذي يضم السهم وبعض الأسهم التشغيلية القريبة منه وبنمو أكبر من "كويت 15" حيث إن "زين" خارج مؤشر "كويت 15" كذلك الأسهم التى دعمت المؤشرات خلال الجلستين الأخيرتين، ووسط هذه التداولات الإيجابية يعود السوق الكويتي لتميزه خليجياً وبطريقة قريبة من نموه خلال نهايات العام الماضي وبدايات هذا العام.

نمو «تاسي» للأسبوع الثاني

سجل مؤشر "تاسي" السعودي نمواً محدوداً وللأسبوع الثاني على التوالي حيث بدا باستعادة ما فقده خلال شهر يوليو وبضغط نتائج بعض شركاته القيادية للربع الثاني، لكن نموه كان محدوداً بعشري نقطة مئوية فقط ربحها خلال الجلسة الأخيرة بعد بداية سادها اللون الأحمر، ووسط تحركات محايدة لأسعار النفط أبقته قريباً من أعلى مستوياته كان آخرها تراجع عجز مخزون النفط الأميركي بأقل من التوقعات دعم حركة مؤشر السوق السعودي ليربح 14.7 نقطة ويقفل على مستوى 7179.34 نقطة.

خسائر في مسقط وقطر

بعد أن فقد مؤشر سوق مسقط مستوى 5 آلاف نقطة وما جرى قبلها من محاولات للاحتفاظ به لم تفلح أكثر من أسبوع واحد ووسط تعاملات صيفية هادئة فقد مؤشر السوق السعماني مستوى 5 آلاف نقطة ليزيد الضغط على السوق وتزداد عمليات البيع ويخسر نسبة 2 في المئة هي الأكبر خليجياً عادلت 102.23 نقطة ليقفل على مستوى 4889.28 نقطة.

وخسر أقل الأسواق الخليجية نسبة 1.9 في المئة وبعد أن كان محايداً في معظم الفترات ويميل إلى النمو وكثاني أفضل الأسواق الخليجية نمواً هذا العام تراجع خلال الأسبوع الماضي وخسر نسبة كبيرة قاربت 2 في المئة تعادل 25.34 نقطة ليقفل على مستوى 1298.94 نقطة، وزادت التعاملات السلبية عمليات السوق البحريني ولم يستفد من إيجابية نمو مؤشرات السوق الكويتي حيث لم تشهد الأسهم المشتركة الإدراج حراكاً إيجابياً كما كان في السابق خصوصاً الأسهم الصغيرة منها كسهم "جي إف إتش" أو الاثمار، وكان التركيز على القيادية في السوق وقطاع البنوك تراجع بنهاية الأسبوع ومعظم الأسهم المشتركة الإدراج بين سوقي الكويت والبحرين في القطاع المالي.

ولم يكن وضع السوق القطري أفضل كثيراً من سوقي مسقط والمنامة، حيث زادت عمليات الضغط في السوق، الذي مالت سيولته إلى التراجع والهدوء الصيفي ليخسر نسبة 1.5 في المئة تعادل 136.63 نقطة ويقفل قريباً من مستوى 9 آلاف نقطة، حيث انتهى على مستوى 9106.19 نقاط مطيحاً بمعظم مكاسب الشهر الماضي، التي جاءت رداً على انخفاضات تلت الأزمة السياسية الخليجية، لكنها بعد استقرار الأمور تبدأ تأثيراتها الحقيقية، التي قد تكلف الاقتصاد القطري نسباً واضحة تقتطع من نموه.

خسارة سوقي الإمارات

سجل مؤشرا سوق الإمارات تراجعاً متماثلاً بنسبة 1.3 في المئة وتراجع مؤشر سوق دبي فاقداً 46.13 نقطة ليبقى بالكاد فوق مستوى 3600 نقطة مقفلاً عند النقطة 3601.2 تحديداً متأثراً بخسائر الأسواق العالمية، خصوصاً داو جونز، الذي تخلى عن مستوى 22 ألف نقطة بعد تصريحات متبادلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ليتراجع مؤشر دبي خلال معظم جلسات الأسبوع ويكتفي بالإقفال فوق 3600 نقطة. وعلى الطرف الآخر كان اللون الأحمر حليفاً لأربع جلسات في أبوظبي الذي خسر 58.27 نقطة وبقي عند مستوى 4492.66 نقطة وفقد مستوى 3500 نقطة بعد تداوله فوقه لأكثر من أسبوع وبعد أن شاب الهدوء الصيفي تعاملاته ومالت أسهمه إلى التراجع بضغط بعض النتائج في قطاع العقار.

هدوء صيفي ونتائج فصلية مؤثرة على بعض المؤشرات الخليجية أفقدتها نسباً تجاوزت 1.3 في المئة
back to top