«الخارجية»: «طائرة أميرية» لنقل جثماني العلي والحسيني الى أرض الوطن

«الاوقاف» تنعى الداعيتين: عزاءنا انهما خرجا من الكويت لأداء «واجب ديني»

نشر في 14-08-2017 | 23:27
آخر تحديث 14-08-2017 | 23:27
No Image Caption
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن الوزارة قد تابعت بألم واسى بالغين أنباء الهجوم الإرهابي الاثم على احد المطاعم في العاصمة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء ‏الذين كانوا يرتادون المطعم وكان من ضمنهم المواطنان الكويتيان الدكتور وليد العلي امام مسجد الدولة الكبير والمواطن فهد الحسيني حيث كانا هناك في مهمة لإنجاز عدد من الأعمال الخير‏ية.

وأضاف المصدر بأن وزارة الخارجية قد تابعت منذ اللحظات الأولى لتلقيها الخبر وعبر سفارتها في موريتانيا المحالة الى بوركينا فاسو وارسلت احد دبلوماسييها هناك لمتابعة التحقيقات ‏والانتهاء من اجراءات نقل جثماني الفقيدين.

وأوضح أن دولة الكويت إذ تدين هذا العمل الإرهابي البغيض لتؤكد موقفها الثابت برفض وإدانة الإرهاب بكافة ‏أشكاله وصوره.

كما أكد أن توجيهات سامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر ‏الصباح حفظه الله ورعاه قد صدرت بإرسال طائرة أميرية لنقل جثماني الفقيدين إلى أرض الوطن

وتوجه المصدر إلى الباري عز وجل بان يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويجزيهما خير الجزاء على أعمال البر والخير التي يقومان بها ‏وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وحسن العزاء.

كما ثمن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري التوجيهات السامية لسمو امير البلاد بارسال طائرة خاصة لنقل جثامين الشهيدين باذن الله تعالى د. وليد العلي امام وخطيب مسجد الدولة الكبير والداعية فهد الحسيني الذين قضيا نحبهما اثر الاعتداء الارهابي الغاشم على مطعم كانا متواجدين فيه وقت حدوث الهجوم بالعاصمة واغادوغو لدولة بوركينا فاسو الافريقية ليل امس الاثنين .

ونعى الوزير الجبري الداعيتين الى الشعب الكويتي وقال في تصريح صحفي: ان عزاءنا في الفقيدين انهما خرجا من الكويت الى اقصى الغرب الافريقي لنشر العلم الشرعي وما اخرجهما الا الدعوة الى الله تعالى ونشر دينه الصحيح في ربوع الارض .

وقال الجبري: تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ الاعتداء الآثم على دعاة ابرياء ذهبوا لتقديم دورات شرعية لتعليم المسلمين امور دينهم وآلمنا المصاب في داعية من ابرز دعاة الكويت علما وجهدا في الدعوة داخل الكويت وخارجها وهو الدكتور وليد العلي امام وخطيب المسجد الكبير والعميد المساعد بكلية الشريعة طيب الله ثراه والذي يشهد له القاصي والداني بدماثة خلقه وطيب معشره ووسطية منهجه وجهوده الدعوية لطلابه بكلية الشريعة ودوره الدعوي بمسجد الدولة الكبير في خطب الجمع والاعياد .

وادان الوزير الجبري الاعتداء الغاشم على الابرياء المسالمين وقال : ان الكويت تستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان الذي اودي بحياة رجلين من خيرة شبابنا ممن نذروا انفسهما للدعوة الى الله وتحمل المشاق وتكبد لأواء السفر حسبة لله تعالى ،مؤكدا ان الكويت ستظل منارة للوسطية والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال ابنائها الاوفياء مشيرا ان الداعية د.وليد العلي كانت تستعين به الوزارة ولجنة تعزيز الوسطية في نشر سماحة الاسلام بين ابنائنا في الكويت وفي ربوع الارض، مشيرا ان للفقيدين مآثر عظيمة وجهودا مباركة في الدعوة داخل الكويت وخارجها نسأل الله ان يتقبلهما في الصالحين.

وختم قائلا : تغمد الله الفقيدين بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء الابرار والهم ذويهم والكويت جميعا الصبر والسلوان

back to top